«موندو» تكشف تفاصيل «خيانة» ريال مدريد لكريستيانو رونالدو

كشفت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، عن الأسباب التى دفعت البرتغالى كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالى، للرحيل عن ريال مدريد فى الانتقالات الصيفية الأخيرة.
وودع رونالدو ملعب سانتياجو برينابيو بعد مسيرة استمرت قرابة العشر سنوات، ليبدأ رحلة جديدة بقميص يوفنتوس لمدة 4 مواسم.
وأضافت الصحيفة أن رونالدو قرر الرحيل عن ريال مدريد بسبب بعض المشكلات مع الضرائب إلى جانب رفض ريال مدريد الوقوف بجانب اللاعب فى تلك الأزمة.
صحيفة موندو كشفت، فى تقريرها، أن قرار رونالدو بخلع قميص الملكى لم يكن وليد اللحظة بل بدأت القصة منذ مايو 2017، حين شعر اللاعب ب«الخيانة» من جانب إدارة ريال مدريد برئاسة فيورنتيو بيريز. وأوضحت الصحيفة أن رونالدو اجتمع مع وكيله خورخى مينديز فى منزل الأخير بحضور مستشاريه ووجه لهم الحديث قائلًا: «لا أريد أى مخاطر»، الشىء الوحيد الذى قمت به فى حياتى هو لعب كرة القدم.
وأضاف: «أنا لست غبيًا ولا أثق بأحد، لهذا السبب أدفع دائمًا 30 بالمئة أكثر مما هو مطلوب». وخلال الجلسة، طمأن المحامى كارلوس أوسوريو، رونالدو وطلب منه عدم القلق، إلا أن البرتغالى أظهر غضبًا عندما حان موعد دفع الضرائب قائلا: «أنا لم أقل إننى لن أدفع الضرائب، أريد أن أعرف ما الذى يجرى، أنا لا أفهم شيئًا»، مضيفًا: «لماذا يتهموننى؟ الضرائب يجب أن يدفعها الرعاة».
وكان رونالدو يأمل فى أن يقدم له ريال مدريد عقدًا أفضل لتخفيف الضربة المالية، حيث يعتقد أن برشلونة قد فعل ذلك مع ليونيل ميسى، حينها شعر البرتغالى بال«خيانة» والضيق لتصنيفه فى المرتبة الثانية خلف أفريدو دى ستيفانو أسطورة ريال مدريد قائلًا: «إنهم دائما يضعوننى خلف دى ستيفانو ولا أعرف ما الذى يجب أن أفعله؟».
غضب رونالدو دفع زين الدين زيدان للحديث مع المدير الرياضى للملكى لحل المشكلة، بعد توغلها فى غرف خلع الملابس. بعد سلسلة العروض من أكبر الأندية الأوروبية، رونالدو نفسه هو من استفسر عن إمكانية انضمامه ليوفنتوس الإيطالى.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية عن كلمات رونالدو لوكيله عن حامل لقب الدورى الإيطالى: «أحب هذا النادى لأنه منظم، ولن أنسى أيضا أنه حاول ضمى عندما كنت لاعبا فى سبورتنج لشبونة قبل 15 عاما».
وبحسب ماركا، قرر بيريز أن يجرى محاولة أخيرة مع كريستيانو، ولكنه لم يظهر اهتماما بالتراجع عن قرار الانضمام ليوفنتوس، حتى لو قرر ريال مدريد مضاعفة راتبه.. وهو ما حدث فى النهاية.