«مارجرجس» هي أكبر كنائس مدينة كفر الدوار و«اليقظة» أكبر مساجدها، يتجاوران، لتقام التراويح في المسجد، والإحتفال بالليلة الختامية لمولد الشهيد مارجرجس، واحتفل عشرات الآلاف من المواطنين بمحافظة البحيرة والمحافظات المجاورة، حتى الساعات الأولى من الصباح اليوم، بالليلة الختامية لمولد الشهيد مارجرجس في الكنسية التي تحمل اسمه في مدينة كفر الدوار، وسط أجواء دينية وإحتفالية، وانتشر باعة الأطعمة والألعاب وأكشاك الوشم داخل أسوار الكنسية. وشارك في الإحتفال الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس مدن الغربية، والذى أكد أن الإحتفال الذي يشارك فيه المسلمين مع أشقائهم المسيحيين يأتى تأكيداً على روح المحبة والتعاون والوحدة الوطنية بين شركاء الوطن تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى. وأضاف ماجد فؤاد، مسؤول العلاقات العامة بالكنيسة، أن تزامن الإحتفالات بالمولد مع شهر رمضان، يؤكد على تجلى روح المحبة في الإحتفال ويساعد على تنشيط الحركة التجارية في المدينة خلال تلك الفترة. شارك في الإحتفال اللواء علاء عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، واللواء محمد هندى، مدير المباحث الجنائية، وقيادات المديرية واللواء علاء بدران، رئيس مدينه كفر الدوار. وقامت هيئة السكة الحديد بتوفير قطارات خاصة لنقل المواطنين من وإلى مدينة الإسكندرية في الليلة الختامية للمولد بغرض تخفيف حدة الزحام على المواصلات. كان مئات المواطنين حضروا لإحياء المولد منذ عدة أيام قبل الليلة الختامية، وأقاموا في الخيام داخل أسوار الكنسية، وحرص العديد منهم على أن يأتى بالاغنام لتقديمها كنذور خلال تلك الليلة في المذبح المخصص لتقديم النذور التي يقدم منها للفقراء من الأخوة الأقباط. وأكد عماد صبرى، أحد المشاركين في المولد، نحن نحتفل بعيد الشهيد مارجرجس كل عام، ونلتقى مع الأصدقاء الأقارب، في جو من البهجة ونحرص على اصطحاب الأطفال ليلعبوا في الملاهى والألعاب الموجودة أيام المولد، وأيضاً ويستمتع رواد المولد بالعبادة ويقضون أوقاتهم في المطاعم وعلى المقاهى، ويحرص الكثيرون على اللجوء لأكشاك الوشم ورسم الصليب والسيد المسيح وبعض الرسومات الدينية. وحمل القساوسة خلال طقوس الإحتفال في الساعات الأولى من الصباح صليب كبير، وقاموا بالسير وهم يحملونه داخل المبنى، بمشاركة المواطنين الموجودين، والذين تزاحموا لالتقاط الصور مع الموكب.
