صدر مؤخراً، كتاب «أقاصيص العشق.. أجمل قصص الحب بين المشاهير»، للكاتب الصحفى محمد رفعت، نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، وهو صادر عن «الدار للنشر والتوزيع»، والكتاب يعرض لمجموعة من أجمل وأشهر قصص الحب بين المشاهير فى مجالات الفن والأدب والسياسة. ويقول «رفعت»، فى مقدمة الكتاب: «أنه جمع أجمل قصص الحب والعلاقات الرومانسية بين المشاهير.. ونبتت فى رأسى فكرة الكتاب.. إحساس خليط بين الحسرة والحزن الشديد على نهايات قصص الحب العظيمة، التى انتهى معظمها نهايات مأساوية، وأحياناً كارثية، ووصلت إلى درجة الانتحار الجسدى والمعنوى». ويتحدث المؤلف عن أسباب وصول هذه القصص إلى نهايات مأساوية، فيقول: «نستطيع أن نعرفها بأنفسنا من بين ثنايا تلك القصص.. ونعرف أيضاً لماذا كانت قصة حب الشاعر الراحل كامل الشناوى للمطربة الرائعة نجاة سبباً مباشرا فى وفاته.. ولماذا طلب المفكر والأديب الراحل محمود عباس العقاد من صديقه الرسام صلاح طاهر أن يرسم لوحة تعبر عن تورتة جميلة يلتف حولها الذباب، ومَن كان يقصد بتلك الصورة.. أو كيف كان يغازل الشاعر الطبيب إبراهيم ناجى معظم نجمات الوسط الفنى اللاتى كن يعالَجن عنده، ولماذا كتب رائعة (الأطلال)، التى يعتبرها البعض أجمل ما غنت كوكب الشرق أم كلثوم، فى وصف الفنانة زوزو حمدى الحكيم، التى لعبت دور (ريا) فى الفيلم الشهير (ريا وسكينة)؟!». ويضيف «رفعت»: «الكتاب يتناول 55 قصة من أجمل حواديت العشق بين مشاهير الفن والأدب والسياسة»، مشيراً إلى أنه حرص فى اختيارها على أن تكون من بين القصص الملهمة والموحية، والتى تدافع عن قيمة الرومانسية والحب العذرى فى عصر حب (التيك أواى)، الذى تشتعل جذوته بسرعة شديدة وتنطفئ بسرعة أيضاً. وأضاف أن من المفاجآت التى يفجرها الكتاب قصة الحب المجهولة فى حياة محرر المرأة، قاسم أمين، لسيدة غير زوجته، والتى أدت إلى وفاته منتحراً، بسبب فشله فى تحمل حياته بعيداً عن محبوبته، لافتاً إلى أن زعيم الأمة، سعد زغلول، أقر بانتحار قاسم أمين، فى خمس صفحات بخط يده، وأنه عثر بداخل جاكت «أمين»، يوم وفاته، على صورة للحبيبة المجهولة.
