«الإشادة بدور السعودية والاحتفال بيوم الشهيد» في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر

قال الدكتور ربيع الغفير، منسق عام فروع بيت العائلة المصرية، الجمعة، إن «افتتاح الجامع الأزهر يوم مشهود في تاريخ الأزهر، ليس في مصر فقط، بل في العالم الإسلامي كله، وأنه يعد يوم عيد للعالم الإسلامي».
وألقى «الغفير» خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، ووجه الشكر للمملكة العربية السعودية على الدعم الذي تقدمه للأزهر الشريف، وتبنيها عملية ترميم وتطوير الجامع الأزهر التي استغرقت أكثر من ثلاث سنوات.
وأكد أن «الأزهر الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية كالماء والهواء، وهو حصنها المتين، الذي يدافع عن قضاياها ويحمل همومها»، مضيفا أن «الأزهر وإن كان إقليمي الموقع لكنه عالمي النفع، حيث يدرس فيه أكثر من 40 ألف طالب من أكثر من 100 دولة حول العالم، يتعلمون فيه علوم الدين، والوسطية والاعتدال».
وتطرق خطيب الجامع الأزهر إلى ذكرى الاحتفال بيوم الشهيد، مؤكدًا أن «الشهداء سطروا بدمائهم الطاهرة التي سالت دفاعًا عن هذا الوطن تاريخًا مشرفًا، وضربوا أعظم الأمثلة في التضحية والفداء، وأن هؤلاء الشهداء مكرمون من الله وهم في موكب عظيم واحتفال كبير عند الله مصداقًا لقوله تعالى: (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا)»، مطالباً جموع الشعب المصري ب«الوقوف إلى جانب القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل في حربهم ضد الإرهاب، من أجل استقرار مصرنا، وحفظًا لأمنها».
كما تناولت الخطبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي، وأكد الإمام أن الأزهر الشريف وإمامه الأكبر يولي اهتماماً كبيراً بالمرأة، أما وبنتا وأختا وزوجة، نظراً لدورها الفاعل في بناء الأسرة والنهوض بالأمم والمجتمعات، كما يثمن مشاركتها الإيجابية في كل الميادين والمجالات، مطالبا بضرورة تعظيم دورها في المجتمع، واحترام حقوقها التي كفلها لها الإسلام.