تأجيل محاكمة «دومة» في «أحداث مجلس الوزراء» ل«الإثنين»

أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطره ثالث جلسات إعادة محاكمة الناشط السياسي أحمد دومة في القضية المعروفة إعلامياً ب «أحداث مجلس الوزراء»، للغد لاستكمال فض الأحراز.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا والدكتور عادل السيوي، وأمانة سر حمدي الشناوي وأسامة شاكر.
وأمرت المحكمة بفض الحرز رقم 7 وسلمته للخبير الفني لعرضه، قام الفني بعرض الأسطوانة تبين بداخلها صوره و2 مقطع فيديو يوم 28 سبتمبر 2011، وتبين وجود عدد من المتجمهرين أمام مبنى المجمع العلمي وهم يشعلون النار، وقد لاحظت المحكمة وجود شخص يتفوه بألفاظ بزيئة، وأن المتجمهرين يقذفون الحجارة على المجمع العلمي.
وتبين أن المقطع الأول بالاسطوانة المدمجة ظهور شخص يشعل النيران في أجهزة التكيف المجاورة بنوافذ المجمع العلمي، إضافة إلى حمل شخص آخر عصا كبيرة ملفوف في نهايتها قطعه قماش مشتعلة على شكل شعله ويدخلها من أحد نوافذ المجمع العلمي لإشعال النيران فيه.
وظهر في المقطع الثاني الشوارع المحيطة بالمبنى وما أصابها من الدمار والتخريب، ولاحظت المحكمة خلال هذه المشاهد انعدام تواجد الشرطة أو القوات المسلحة، أما المقطع الثالث كان يظهر فيه عدد من المتظاهرين يهتفون أمام نوافذ المجمع العلمي ويلقون النيران على النوافذ مما أدى إلى اشتعال النيران بالمبنى وتصاعد الدخان وسط رقص المتظاهرين وظهور الفرحة على وجوهم.
واستكملت المحكمة فض الأحراز وكان يحوي صوره دون عليها معمل «مولوتوف» في أحداث حريق المجمع العلمي يظهر في الصورة 4 أشخاص يطلبون تصنيع زجاجات ووضع أشياء بداخلها ويوضع على الصورة اسم «مهند مصلحي»، وآخر اسم «إبراهيم كابو»، بينما شخصين آخرين يجلسان وحولهم مجموعة من الزجاجات، كما قامت المحكمة بفض حرز آخر باسم «ماي ديسك» بداخله مجلد باسم «توثيق أحداث 16 ديسمبر 2011»، ظهر بعض الصور مبنى مجلسي الشعب الشورى، وبعض الصور تظهر المبنى من الداخل وقد أحاط به التدمير والتخريب، ومجلد آخر بالدور الثالث بمبنى الشورى يظهر فيه تهشم بزجاج النوافذ وصور لتدمير تام لزجاج النوافذ وأجهزة الحاسب الآلي، ويصور جميعا المبنى من الداخل والخارج عُرف به المحكمة بأنه مجلسي الشعب والشورة، تصور تدمير وتخريب المبنى.
ولاحظت المحكمة أحد الاجهزة ملقاة على الأرض، وأنه توجد زجاجتين، كما لاحظت وجود عدد كبير من الحجارة بالمدخل الموْدي للمبنى ووجود ثقب كبير في جدار المبنى، وأن الأخير قد تم تحطيمه تماما.