وزير الأوقاف: من مات دفاعاً عن الكنائس فهو شهيد

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن حماية المساجد والكنائس واجب، وفق ما ذكره ابن حزم، ومن مات وهو يدافع عن كنيسة فهو شهيد كمن يدافع عن المسجد، مشيراً إلى أن الإسلام الذي رسخ العيش المشترك في وثيقة المدينة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته جامعة دمنهور برئاسة الدكتور عبيد صالح، رئيس الجامعة بعنوان «مكافحة الإرهاب والتطرف بالفكر والمعرفة»، في قاعة الشهيد العقيد رامى حسنين بكلية التربية في الجامعة، بحضور المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، والدكتور عبيد صالح، رئيس الجامعة، والعميد حازم عز الدين، مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية للأزمات.
وأشار «جمعة» إلى الدورة المنعقدة في مسجد النور بالعباسية عن حروب الجيل الرابع والخامس، موضحاً ان حروب الجيل الرابع تعنى نشر االإشاعات والإحباط والإساءة إلى الرموز، بينما حروب الجيل الخامس هي استخدام الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تتاجر في الدين لتفتيت أوطانها.
ومن جانبه قال العميد حازم عز الدين، إن كل شخص في عمله له هدف وان يصل لأعلى المراتب، وهدفنا في القوات المسلحة نيل الشهادة، مشيراً إلى أن مكافحة الإرهاب أشد من محاربة عدو نظامى تعرفه وتعرف تكتيكاته، وأن رجال القوات المسلحة أقسموا أنه لن تمس ذرة من تراب الوطن إلا على جثثنا.
وقال الدكتور عبيد صالح، إنه كانت هناك أموال يتم دفعها للبعض خلال ثورة يناير، وأنه شاهد بعينه بعض الأشخاص الذين تم تمويلهم لذلك، مضيفاً لا نريد مساعدات من أحد لأن من يدفع دولار يريد مقابله مليون دولار، مضيفاً أن مصر هي الدولة الأولى في الآثار في العالم، وآثارها منتشرة في متاحف العالم ولكنها بحاجة إلى تسويق جيد.
وطالبت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، بتجديد الخطاب الدينى وتنقية الفكر ومراجعة الأفكار الهدامة، مضيفة أن الجماعات الإرهابية تستخدم التكنولوجيا لنشر الأفكار الهدامة وتشتيت الأذهان ونشر الشائعات.