«الشوارع المزدحمة بالعاصمة، والمطاعم والمقاهى الساهرة، والمناطق الشهيرة بمحلات التسوق ومنها الحميدية والحمرا والصالحية ووسط العاصمة القديمة».. كانت أبرز المشاهد التى رصدتها «المصرى اليوم» فى رحلتها إلى سوريا. سوريا فقرار السفر للمشاركة فى اجتماعات المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة «أكساد» التابع لجامعة الدول العربية، لم يكن سهلاً فى ظل ما يتم تداوله إعلاميا من مخاطر التدمير التى تلاحق الأخضر واليابس فى سوريا، إذ إن مجرد التفكير فى زيارة لسوريا يعد مخاطرة كبرى. ورغم المعلومات المتداولة، فإن «المصرى اليوم»، قبلت الدعوة أملا فى التوصل إلى صور أخرى تعكس جانبا آخر من الحقيقة. الوصول إلى دمشق كان بريا بعد التوجه إليها من مطار الحريرى بالعاصمة اللبنانية بيروت، لمسافة تجاوزت أكثر من 150 كيلومترا، مرورا بأكثر من 20 حاجزا أمنيا للتأكد من الهوية. أبواب المسجد الأموى مفتوحة.. ورواج فى سوق الحميدية ودمشق القديمة المسجد الأموى الكبير الوفد العربى المشارك فى اجتماعات المركز العربى لدراسات الأراضى القاحلة والمناطق الجافة «أكساد»، اختار الإقامة فى أحد الفنادق التاريخية بوسط العاصمة دمشق، فندق الشام، ويقع فى شارع ميسلون، ويتوسط الفندق المناطق التجارية مثل سوق الصالحية وشارع الحمراء، بالقرب من ساحة يوسف العظمة، القائد العسكرى السورى، الذى استشهد فى مواجهة الجيش الفرنسى إبان احتلال سوريا ولبنان، وموقع الفندق كان على بعد دقائق عن محطة الحجاز التاريخية للقطارات، إذ وصلنا إليها سيرا على الأقدام. المزيد وزير الزراعة السورى ل«المصري اليوم»: تحقيق فائض فى إنتاج الموالح والزيتون رغم كوارث الحرب وزير الزراعة السورى المهندس أحمد فاتحى القادرى قال وزير الزراعة السورى، المهندس أحمد فاتحى القادرى، إن القطاع الزراعى السورى تعرض لعمليات إرهابية وتخريب، بلغت قيمتها الإجمالية 211 مليار ليرة، ما يعادل 400 مليون دولار، إذ قدرت الأضرار المباشرة على القطاع الزراعى فيما يخص وزارة الزراعة 11 مليار ليرة سورية، والخسائر غير المباشرة تقدر ب 200 مليار ليرة سورية، وذلك رغم الميزة النسبية لبلاده فى الإنتاج الزراعى من الموالح أو الإنتاج السمكى. المزيد «ألبان مسابكى».. قصة غناء «فيروز» لمؤسس المحل التاريخى محلات ألبان وأجبان مسابكى فى الطريق البرى الذى يربط بين مدينة بيروت والحدود السورية، عند منطقة شتورا اللبنانية، بالقرب من محطة مرور «ديماس»، توجد محلات شهيرة تحمل اسم «ألبان وأجبان مسابكى»، تستهوى العابرين من البلدين، وكان لافتا التقاط الكثيرين عددا من الصور داخل المحل، ما دفع «المصرى اليوم»، لمعرفة سبب الإقبال على المكان. المزيد وزير البيئة السورى ل«المصري اليوم»: إحياء مناطق المحميات الطبيعية ومواجهة التدهور البيئى سوريا تستعد بخطة موسعة لإعادة الإعمار قال وزير الإدارة المحلية والبيئة السورى، المهندس حسين مخلوف، إن سوريا تعرضت لعدة عمليات إرهابية، انعكست على تدهور الحالة البيئية، بسبب ما تعرضت له مناطق الزراعات والمحاصيل البستانية والأشجار من تعديات بالإزالة، لملايين الأشجار فى الغابات والمحاصيل البستانية المثمرة. المزيد السفير المصرى فى دمشق ل«المصري اليوم»: فتحنا تأشيرات «لم الشمل» ورجال أعمال سوريون يشيدون ب«مناخ الاستثمار» فى مصر «المصرى اليوم» مع السفير محمد ثروت قال السفير المصرى الدكتور محمد ثروت سليم، القائم بأعمال السفارة المصرية فى دمشق، إن السفارة لم تغلق أبوابها فى دمشق، وأنها تقدم الخدمات القنصلية للمصريين وتتابع العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن السفارة رحلت غالبية المصريين فى سوريا ولم يتبق سوى 10 آلاف مصرى فى سوريا يتواجدون فى أماكن مختلفة، نتيجة الزيجات المختلطة بين المصريين والسوريين، لافتا إلى أنه تم إخراج الكثير منهم من مناطق التماس العسكرى. المزيد نقيب الزراعيين ل« المصرى اليوم »: عبدالناصر يحتل مكانة متميزة فى قلوب السوريين ونحتاج لخبراتهم فى تطوير صناعة المنسوجات الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين يشارك فى فعاليات اجتماع أكساد بدمشق قال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، ومدير مكتب «أكساد» بالقاهرة، إن إطلاق أول موسوعة عربية للكثبان الرملية، ضمن برامج المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة «أكساد»، التابع لجامعة الدول العربية، بالعاصمة السورية دمشق، يعد أول لقاء عربى زراعى موسع منذ 7 سنوات، ضم خبراء الأراضى الصحراوية بالمنطقة العربية، وإن أبرز رسائل المركز للعرب مفادها أن الطائفية تهدد المنطقة، وأن التطرف يدعم التعصب لإجهاض مقدرات الأمة العربية. المزيد د. رفيق صالح رئيس مركز «أكساد» ل« المصرى اليوم »: اختيار دمشق لاجتماع «أكساد» تأكيداً على أمن سوريا محرر «المصرى اليوم» يتوسط وزير الزراعة السورى ووزير البيئة السورى ورئيس أكساد قال رئيس المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة «أكساد»، التابع لجامعة الدول العربية، الدكتور رفيق صالح، إن طلب الاجتماع فى دمشق، جاء تأكيداً على أن سورياودمشق آمنتان، مشدداً على أن العروبة هى الحل، والطائفية طريق انهيار العرب، وما تعرضت له المنطقة العربية خلال الفترة الماضية، خاصة العراق أحد الأسباب التى أدت إلى تنامى ظاهرة الإرهاب، لافتا إلى أنها مؤامرة دولية تستهدف تفتيت قدرة العرب على حل مشاكلهم. المزيد