شدد عدد من أعضاء مجلس النواب على أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة 72 تحقق أهداف مصر السياسية باعتبارها خطوة مهمة فى إطار تعزيز تواجدها الإقليمى والدولى. وقال محمد زكريا، عضو مجلس النواب، إن الرئيس نجح فى خلق مكانة ودور لمصر فى القضايا الإقليمية والدولية، وإن مشاركته فى اجتماعات الأممالمتحدة تمنح مصر المزيد من الفرص لعرض سياساتها ووجهات نظرها فى القضايا المهمة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وإجراء اتصالات مع مجتمع الأعمال الأمريكى فى ضوء التقدم الاقتصادى فى مصر، ولقاءات مع المنظمات المالية الدولية وقادة الرأى فى الحياة السياسية الأمريكية، وشخصيات مؤثرة فى الهيئات التشريعية الأمريكية. وتابع أنه عندما يتحدث الرئيس السيسى أمام الأممالمتحدة فإنه لا يتحدث باسم مصر فحسب، وإنما باسم الأمة العربية كلها، وفى ظل الحرب التى تواجهها مصر خارجيا من قِبَل التنظيمات المختلفة، فمن المهم تفعيل مشاركة القاهرة فى هذه المؤتمرات الدولية لتصدير الصورة الصحيحة عن مصر وسياستها الخارجية أمام قادة العالم، كما أنها فرصة جيدة ومهمة لاستغلالها على المستوى الاقتصادى، من خلال اللقاءات المقرر أن يعقدها الرئيس مع الشركات الإقليمية بما يسمح بتفعيل المزيد من التعاون الاقتصادى. وقال السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، إن مشاركة السيسى باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الرابعة تكتسب أهمية كبرى، بعد نجاحه فى عرض رؤية مصر تجاه القضايا الإقليمية والدولية المختلفة. وأضاف «الشريف»، فى بيان أصدره الأحد، أن الرئيس نجح فى جعل مصر تحتل المكانة الدولية والإقليمية التى تليق بها، وأصبح لها دور رائد ومحورى على مختلف الأصعدة السياسية، الإقليمية والعربية والإسلامية والأفريقية والدولية، مؤكدا أن السياسة الخارجية لمصر أصبحت متنوعة مع كل قارات ودول العالم، خاصة أن الرئيس يحظى باحترام وتقدير كبيرين من مختلف رؤساء وقادة وشعوب العالم. وأشاد وكيل مجلس النواب بحرص مصر على المشاركات المستمرة المتتالية فى اجتماعات وفعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما جعل كلمة مصر ورؤيتها مسموعة داخل هذه المنظمة الأممية، متوقعا أن تحقق مشاركة مصر فى اجتماعات الأممالمتحدة كل أهدافها السياسية لصالح مصر وشعبها. وفى سياق متصل أعلن المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد ومؤسس حملة «مؤيدون» التى تدعم ترشح السيسى لدورة رئاسية جديدة، انضمام عدد من الأحزاب والحركات للحملة وعلى رأسها حزب التحرير برئاسة الدكتور إبراهيم زهران، وحزب الأحرار، برئاسة الدكتور محمود ياسر رمضان، وحركة تمرد برئاسة حسن شاهين، والدكتور طارق شمالة نائب رئيس حزب الغد ورئيس نادى الروتارى.
