مفاوضات موسعة للتوافق على «هيئة مكتب الصحفيين»

تواصلت اللقاءات والمفاوضات الموسعة بين أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الجدد والمستمرين فى عضويتهم، لمحاولة إحداث توافق على تشكيل «هيئة المكتب» فى الدورة الجديدة، والتى تستمر حتى عام 2019، ومن المقرر أن يعقد «المجلس» أول اجتماعاته نهاية الأسبوع الجارى أو بداية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، فيما تجرى اتصالات مكثفة لحسم من يتولى منصب «السكرتير العام». وقال خالد ميرى، وكيل أول النقابة، ل«المصرى اليوم»، إن النقيب سيحدد موعد الاجتماع بشكل نهائى، إلا أنه تُجرى محاولات لإحداث توافق بين أعضاء المجلس بشأن تشكيل هيئة المكتب، وأضاف: «تعودنا دائما فى مجلس النقابة أن يتم حسم القضايا الخلافية بين الأعضاء سواء بالتوافق أو بالتصويت، لكن أعتقد أن الأمور ستسير بشكل أميل إلى التوافق على اختيار المناصب».
وتقدم محمد خراجة، العضو المنتخب مجددًا، لمنصب أمين الصندوق، والذى شغله لأربع سنوات فى دورة سابقة، مؤكدًا ل«المصرى اليوم»، أنه الأكثر دراية بالأعمال الاقتصادية داخل المجلس، وإذا وجد أى عضو آخر فى نفسه القدرة على التقدم للمنصب فليتقدم.
أما منصب الوكيل الأول، فطالب به خالد ميرى، الذى يتولاه حالياً، باعتباره سيتولى رئاسة لجنة القيد، بينما لم تتضح الرؤية بشأن المتقدم لمنصب الوكيل الثانى وهو رئيس لجنة التسويات داخل المجلس.
وتقدم كل من محمد سعد عبدالحفيظ وأيمن عبدالمجيد، المنتخبين حديثاً، لرئاسة لجنة التدريب، حيث أكد «عبدالحفيظ» ل«المصرى اليوم»، أن ترشحه استند على وضع حلول لأزمتين؛ أولهما علاقات العمل وضرورة إدخال النقابة طرفاً فى كل عقود العمل، وثانيهما تأهيل وتدريب الصحفيين للارتقاء بمستوى المهنة ومواكبة التطورات التى طرأت عليها، بينما أكد «عبدلمجيد» أنه سيهتم بملف التدريب فى الفترة المقبلة.
وأكد حسين الزناتى، العضو المنتخب حديثاً، ل«المصرى اليوم»، أنه لن يتحدث عن تشكيل هيئة المكتب أو رئاسة اللجان، لكنه مستعد لخدمة المهنة والنقابة فى أى موقع يتواجد به.
فيما طالب عمرو بدر، بتولى لجنة الحريات، قائلاً ل«المصرى اليوم»: «رغبتى هى لجنة الحريات، فهى التى اختارتنى قبل أن أختارها، وأتمنى أن أنال رئاستها بشكل توافقى».
أما الزميل أبوالسعود محمد، فطلب الاستمرار فى موقعه كرئيس للجنة الإسكان، كما طلب محمود كامل الاستمرار فى رئاسة اللجنة الثقافية.