أقام المجلس الأعلى للثقافة صالون الادريسي بعنوان «استهلاك المياة في مصر بين التبديد والترشيد، حيث عقدته لجنة الجغرافيا بالمجلس ومقررها د. فتحى أبوعيانه، وأداره السيد السيد الحسينى الذي أكد على ان اللجنة تقوم كل لقاء بتناول احد المواضيع التي ترتبط بحياة مصر باكملها وموضوعها تلك المرة سيناقش الجانب الاستهلاكى في قضية هامة وحيوية وهى قضية المياة ومما لا شك فيه انها قضية ترتبط ارتباطا وثيقا بثقافة الفرد والمجتمع اجمع, ويجب توجية الضوء والتنبية بمحدودية موارد المياة في مصر وكيفية الاستخدام الصحيح لها كما قدم د. ممدوح تهامي عقل- استاذ الطبيعة بجامعة الاسكندرية اية من سورة الشمس «وجعلنا من الماء كل شئ حى افلا يؤمنون» والذى استعرض صورة لمياه النيل بين التبديد والترشيد من خلال تقديم موارد المياة في مصر وهى نهر النيل ومياه الامطار والمياة المعالجة والجوفية والصرف الزراعي، وأشار إلى ان هناك موارد طبيعية وتمثل 84.2 م مكعب وموارد مقننه وتمثل 55.5 م مكعب. واكد على اهمية الحد من استهلاك المياة في الاغراض المنزلية بالمطابخ ودورات المياة، وتناول د. خلف مادح- اخصائي المعلومات الجغرافية بالهيئة العامة للمساحة موضوع الاستهلاك السكنى لمياة الشرب في مجمع القاهرة الحضري وذلك من خلال تناول كثافة استهلاك مياة الشرب في الوحدات والمباني ونصيب الفرد والاسرة، وتناول موضوع اهدر مياة الشرب ووضع بعض الحلول الحيوية.