مصر تبدأ تجريب أحدث جهاز أمريكي لقياس فيضان النيل بالخرطوم غدًا (صور)

تبدأ بعثة الري المصرية بالسودان، الأربعاء، تجريب استخدام أحدث جهاز لقياس التصرفات لمياه فيضان النيل بالسودان الذي يحمل اسم ADCP وهو جهاز أمريكي يعتمد على تقنيات عالية في رصد سرعة الفيضان وتحديد حجم التصرف المائي للنهر عن طريق الموجات الصوتية.
ويثبت الجهاز الجديد، الذي حصلت «المصري اليوم» على صور له، على قارب صغير ويحتوي على عدسات دقيقة جدًا تقوم بإنتاج الترددات فوق الصوتية من وإلى قاع نهر النيل.
وقامت «المصري اليوم» بالمشاركة في فحص الجهاز الجديد بمشاركة خبراء من بعثة الري المصرية بالعاصمة السودانية الخرطوم، حيث تم اختيار منطقة «الثمانيات» الواقعة على النيل الأزرق لاستخدامه في قياس الفيضان الحالي بالمنطقة.
وأوضح تقرير بعثة الري المصرية أن الجهاز الجديد هو أحدث الإصدارات المتعلقة بقياس حالة التصرفات المائية (الفيضان) في الأنهار الدولية الكبيرة، ويقوم برصد سرعة التيار بالمصرف المائي ويحتوي على وصلة تنتهي بجهاز كمبيوتر لنقل معلومات قيم الرصد عن طريق برنامج إلكتروني يحدد نتائج الرصد وتحويلها من خلال شاشات ضوئية مقسمة إلى شاشات صغيرة تحتوي على قطاعات عرضية للمجرى المائي، وكذلك قائمة تحتوي على المناسيب والتصرفات لموقع القياس.
ويضم الجهاز قطعة بلوتوث تكون بديلاً عن الوصلات السلكية في حالة صعوبة استخدامها، فيما يوضح التقرير أن هذا الجهاز يتميز بعدة مزايا منها ضمان دقة القياس وحساب التصرفات رسميًا ودقة رصد الفيضان، مشيرًا إلى أنه يساهم في تقليل الاعتماد على الأجهزة المعاونة ويضمن السرعة في الأداء ولا يحتاج إلى مسار أو توجيه داخل القطاع النهري.