السيسي يشهد الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 110 حربية وما يعادلها من الضباط المتخصصين من الأطباء ورئيسات تمريض والمهندسين والمختلط من الكلية الحربية، والدفعة 53 من الكلية الفنية العسكرية، والدفعة 45 من المعهد الفني للقوات المسلحة، والدفعة 19 من خريجات المعهد الفني للتمريض إناث، دفعات المشير محمد عبدالغني الجمسي والفريق طيار محمد عبدالحميد حلمي، والتى ضمت العديد من الوافدين من دول ليبيا وفلسطين والصومال والكويت وجنوب السودان ومملكة البحرين الشقيقة.
بدأت مراسم الاحتفال بوصول السيسي لمقر الكلية الحربية بمصر الجديدة، حيث صافح أسر الخريجين التي قابلته بالتصفيق والهتافات الحماسية؛ تعبيرا عن فرحتهم بمشاركته أبناءهم الاحتفال بالتخرج ونيل شرف الانضمام للقوات المسلحة بكل قيمها وتقاليدها ومسؤوليتها تجاه مصر وشعبها.
كان في استقبال السيسي الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، والفريق محمود حجازي، رئيس الأركان، وقادة الأفرع الرئيسية، ومدير الكلية الحربية، وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني.
بدأت العروض بالعرض الرياضي، حيث قدمت مجموعات من طلبة الكلية الحربية من مختلف السنوات الدراسية عرضا رياضيا تضمن عددا من تمرينات اللياقة البدنية التي تعد إحدى صور الأنشطة الأساسية لحياتهم اليومية داخل الكليات والمعاهد العسكرية تضمنت التمارين التكوينية ورياضات الدراجات الهوائية والكاراتيه والأيكيدو والكونغ فو والفروسية والسباحة وقفزات الثقة، عكست مدى ما اكتسبه الطلبة من مهارات رياضية وبدنية وقوة تحمل عالية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لبناء الكفاءة القتالية للفرد المقاتل القادر على تنفيذ كافة المهام.
يذكر أن الكية الحربية حصلت على المركز الأول لدوري الكليات والمعاهد العسكرية وكلية الشرطة، ما يعكس مدى الاهتمام بجميع الألعاب الرياضية المختلفة.
وظهر في سماء العرض مقاتلو المظلات الذين قدموا العديد من المهارات الخاصة باستخدام المعدة الدلتا وتنفيذ عدد من التشكيلات والتقاطعات، والتسلق الجوي وعمل المناورات الحادة في دقة ومهارة متميزة.
حضر الاحتفال المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، والمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق، والدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأنبا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك القرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة، وعدد من السفراء والملحقين العسكريين المعتمدين وقدامى مديري الكليات والمعاهد العسكرية.