جمعية عمومية الجبلاية

انتهى مولد الجمعية العمومية الطارئة التى حاول اتحاد الجبلاية إقامتها لتمرير بعض البنود فى لائحة الاتحاد، وللأسف الشديد فشلوا فيما كان يصوب إليه عدد من الأعضاء، وأيضا بعض أعضاء الجمعية العمومية الذين كانوا يتمنون أو يحاولون تمرير بنود لصالحهم أو لصالح غيرهم وهم عدد قليل.
مقالات متعلقة
* بروس ريدل يكتب: زيارة أوباما للرياض لن تعيد العلاقات الأمريكية - السعودية لأيام مجدها
* أحمد شوبير يكتب: الديمقراطية المعطلة فى الرياضة المصرية
ولكن وعى الجمعية العمومية واقتناعهم أن هذا ليس الوقت المناسب لتعديل لوائح وتغيير بنود، خاصة أنهم تذكروا أن هناك لائحة محتاجة إلى التعديل فى نهاية مدتهم، قرب نهاية دورتهم الانتخابية. ولا أعلم من فيهم صاحب هذه الفكرة غير الصائبة التى ربما رغم أن فى التعديل بعض البنود لصالح الأندية، ولكن الوقت ليس فى صالحهم. هذا ليس غريبا على مجلس غير متجانس قضى معظم فتراته فى صراعات داخلية بين أعضائه.
خيب أعضاء الجمعية العمومية سواء الذين حضروا أو لم يحضروا آمال أعضاء الجبلاية فى تمرير لائحتهم لأنه حتى الحاضرين كان داخلهم اقتناع كامل برفض اللائحة الجديدة.
مرة عاشرة يخفق هذا المجلس فيما يسعى إليه، وآن لهم فعلا أن يرحلوا دون انتظار لاستشكال أو غيره.
إن ما حدث فى الجمعية العمومية يوم السبت الماضى، هو أكبر دليل على عدم رضاء الأندية على أداء هذا المجلس الموقر، وبات من الواضح أن شكل وتفكير الجمعية العمومية قد تغير عن الدورات السابقة، وأنه سوف يكون لها دور مهم ومصيرى فى انتخاب أعضاء المجلس الجديد، قادر على تحقيق آمالهم وآمال الجماهير المصرية المتعطشة إلى الفوز ورفع مستوى الكرة المصرية إلى العالمية.
إنى واثق من قدرة مجالس إدارات الأندية على فرز المرشحين، وأن لديهم القدرة على اختيار الأصلح دون النظر إلى الهوية، ويجب أن ننحى المجاملات، ولتكن المجاملة فى اختيار القادرين على اتخاذ القرارات التى فى صالح الكرة المصرية. المجاملات فى الاختيارات سوف تؤدى بنا إلى مزيد من التخبط ومزيد من الانهيار.
أتمنى أن يعقد كل مجلس إدارة ناد مقارنة بين المرشحين، خبراتهم، قدرتهم على اتخاذ القرار، البعد عن المجاملة على حساب الآخرين، والأهم هى الأمانة، أمانة الكلمة، وأمانة التصرف، وأمانة العمل، ونظافة اليد. يجب أن نكون جميعا وراء من يتطوع لخدمة الكرة، لا لخدمة نفسه أو من حوله، ويجب أن نساند جميعا من يدخل اتحاد الكرة لحبه للعمل العام، وقدرته على مساعدة الجميع.
أخيرا أتمنى أن يصل أهلنا، أهل الصعيد إلى اتفاق فيما بينهم يضمن لهم التواجد فى مجلس الإدارة القادم خاصة أن هناك انتعاشة لأندية الصعيد، وأصبح لهم ممثلان فى الدورى الممتاز.
يجب أن يعلم أندية الصعيد أن قوتهم فى تجمعهم وأنهم بدون تجمع سوف يكون من الصعوبة حصول أحدهم على مقعد فى مجلس الإدارة.
tacoegypt@gmail.com
شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن