نواب صحفيون يرفضون «هجمة البرلمان» على الإعلام: نرفض التربص

استنكر عدد من نواب البرلمان الصحفيين هجوم مجلس النواب ورئيسه الدكتور على عبدالعال، فى جلسة أمس على الإعلاميين، حيث قال إن عددا من البرامج الإعلامية يسىء للبرلمان بشكل يخرج عن حدود الرأى والتعبير ويتعرض لشخص النواب.
قال النائب أسامة شرشر إن هجوم البرلمان على وسائل الإعلام مرفوض شكلا وموضوعا، ويعتبر مؤشرا خطيرا وسلبيا ورغبة من قبل البعض فى تصدير الفزع للإعلام حتى يتراجع عن دوره التنويرى وهذا لن يحدث وغير مسموح به.
وأضاف، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن ما حدث تجاه الإعلام، يعيد للذاكرة ما قاله محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان السابق، بأنهم سحرة فرعون، وهذا غير مقبول، موضحا أن هناك مجموعة تعد على أصابع اليد تأخذ البرلمان لمنحنى خطير، ورغبتها فى تقديم بلاغات للنائب العام تعطى رسالة للعالم أنه لا توجد حرية صحافة عكس ما يريده الشارع السياسى.
وشدد على ضرورة إصدار قانون التشريعات الإعلامية وإنشاء الهيئة العليا للإعلام، وكذلك قانون تداول المعلومات ووضع ميثاق شرف إعلامى واسع لجميع الوسائل، مؤكدا أن الجماعة الصحفية هى المسؤولة عن ذلك، لافتا إلى أن دوره كنائب يرفض المواد المقيدة والسالبة للحريات وحبس الصحفيين فى قضايا النشر.
وقال الدكتور عماد جاد إن حديث رئيس البرلمان يدخل فى إطار المبالغة وتكميم الأفواه، مطالبا بعدم التمييز فى النقد بين وسائل إعلامية تنتقد وأخرى تؤيد، مشيرا إلى ضرورة إصدار قانون الإعلام، وتطبيقه على الجميع بدون تمييز.
وقال النائب أحمد الطنطاوى إن حرية الإعلام مكفولة وكذلك حرية الرأى والتعبير ما لم تخرج عن حدود متفق عليها بالسب أو القذف أو التشهير، موضحا أن النقد البناء مطلوب من أجل تحسين أداء أى مسؤول، لافتا إلى أن الإعلام مرآة المجتمع ولا ينبغى التربص له.