12 منظمة حقوقية ونسائية تتضامن مع «نظرة» للدراسات النسوية

أعلنت 12 منظمة نسائية وحقوقية تضامنها مع مؤسسة نظرة للدراسات النسوية، وذلك من منطلق انتمائها إلى الحركة النسوية المصرية، معتبره أن ما تتعرض له مؤسسة نظرة للدراسات النسوية من تهديد لكيانها من خلال استدعاء «مزن حسن»، مؤسسة ومديرة نظرة للدراسات النسوية، باعتبارها «متهمة» في القضية 173 لسنة 2011 المعروفه إعلاميا بقضية «تمويل المنظمات التمويل الأجنبي».
وأوضحت المنظمات في بيان حمل توقيعهم اليوم أن«مزن حسن هي أول شخص من العاملين بالمجتمع المدني يتم التحقيق معه وتوجيه اتهام رسمي له في القضية 173 لسنة 2011 والمعروفة إعلاميًا بقضية (تمويل منظمات المجتمع المدني)، كما أنها أول ناشطة نسوية تتعرض للتحقيق حول عملها النسوي منذ عقود طويلة».
وأعربت المنظمات عن تضامنها مع مزن حسن ولمؤسسة نظرة، والتي تأسست عام 2007، وعملت منذ إشهارها القانوني في وزارة الشؤون الاجتماعية بجهد متواصل وفعال نحو دمج منظور النوع وحقوق النساء في المجتمع، وذلك عبر التفاعل مع المسارات الاجتماعية والسياسية المؤثرة في حياة النساء بمصر.
وتابعت: «نفخر بجهود مؤسسة نظرة للدراسات النسوية ونقدرها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من النضال النسوي المصري على مدار عقود طويلة، والذي ساهمت نظرة في مواصلة الدفع فيه بقضايا النساء من خلال إيجاد مساحات للنساء في الدستور والقوانين».
وطالبت المنظمات بوقف استهداف مؤسسات المجتمع المدني الحقوقية، لاسيما تلك المعنية بحقوق النساء. كما اعتبرت أي تهديد لمؤسسة نظرة بمثابة تهديد مباشر للحركة النسوية المصرية حاضرها وماضيها.
وكانت نظرة للدراسات النسوية قد أعلنت يوم 20 مارس 2016 عن خضوعها رسمياً للتحقيق في القضية 173، حيث تم استدعاء 3 عضوات من فريق عمل نظرة للاستماع لشهادتهن يوم 22 مارس الماضي. وبعد انتهاء جلسة التحقيق، تم استدعاء مزن حسن رسميًا من قبل قاضي التحقيق على أن يتم استجوابها يوم 29 مارس الجاري بوصفها «متهمة» في القضية.
وتضم المنظمات الموقعة كلا من «أمي للحقوق والتنمية، وجمعية بنت الأرض، وسالمة لتنمية النساء، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومركز النديم لتأهيل ضحايا العنف، وملتقى تنمية المرأة، ومؤسسة أصوات واعدة لحقوق الإنسان والتنمية بالمشاركة، ومؤسسة القاهرة للتنمية والقانون، ومؤسسة المرأة الجديدة، ومؤسسة المرأة والذاكرة، والمؤسسة المصرية لتنمية الأسرة، ومؤسسة قضايا المرأة المصرية».