«نشاط السيسي وأزمة الدولار ووفاة بطرس غالي» تتصدر عناوين صحف الأربعاء

أبرزت الصحف الصادرة صباح، اليوم الأربعاء، عددا من قضايا الشأن المحلي على رأسها لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع كل من الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت، وصلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية المغربية، ووفاة الدكتور بطرس غالي السكرتير العام الأسبق للأمم المتحدة، واجتماع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل مع مجلس المحافظين، إضاف إلى أزمة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري.
وأبرزت صحيفة «المصري اليوم» أزمة الدولار تحت عنوان «دولار السوق السوداء يتحدى البنك المركزي»، حيث ذكرت أن قرار البنك المركزى زيادة سقف الإيداع بحسابات العملة الأجنبية بالبنوك للأفراد والشركات إلى مليون دولار شهريا- قاد لمزيد من الارتفاعات في السوق السوداء، متجاوزا حاجز ال9 جنيهات و7 قروش، وسط حالة من الترقب في عمليات البيع والشراء بسوق الصرف، أمس، فيما كثف البنك عمليات التفتيش الموسعة على شركات الصرافة العاملة بالسوق، للتأكد من مطابقة عملياتها المنفذة بما لديها من حصيلة نقد أجنبى.
وتحت عنوان «السيسي يؤكد قوة وعمق العلاقات مع الكويت والمغرب» ذكرت صحيفة «الأهرام» أنه في إطار الجهود المتواصلة، لتعزيز وحدة الصف والعلاقات مع الدول العربية، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت، كما تلقى دعوة من الملك محمد السادس، لزيارة المغرب، حملها صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية المغربية.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس نوه- خلال اللقاءين، بعمق علاقات مصر بدولتي الكويت والمغرب، مؤكدا السعي الحثيث لدفعها إلى آفاق أرحب.
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة، قوله إن الشيخ صباح خالد، نقل إلى الرئيس تحيات الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مشيرا إلى العلاقات الوثيقة والمتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأكد الرئيس السيسي، تقديره لمواقف أمير الكويت المؤيدة لإرادة الشعب المصري «والتى لن تنسى» ولإسهام الكويت في دعم جهود التنمية بمصر.
وأشار وزير الخارجية الكويتية، إلى مكانة القاهرة الرائدة، بوصفها الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في العالم العربي، مؤكدا حرص بلاده على الدفع قدما بمسيرة التعاون الثنائي، في جميع المجالات، لتحقيق نتائج سريعة، مبينا أن أطر وآليات التعاون ستكون في صلب اجتماعات اللجنة المشتركة المنعقدة مع سامح شكرى وزير الخارجية بالقاهرة، في ضوء خصوصية علاقات الدولتين ودعم التنمية في مصر.
وأشارت «الأهرام» إلى أن الرئيس السيسى تلقى خلال لقائه وزير الشؤون الخارجية المغربية دعوة من العاهل المغربى محمد السادس للقيام بزيارة رسمية للمغرب، لدفع العلاقات التاريخية بين الشعبين والارتقاء بآفاق التعاون والتنسيق على جميع الأصعدة.
وأعرب السيسى عن تقديره للدعوة، وتطلعه لإتمام الزيارة في أقرب فرصة، خاصة في ضوء اعتزاز مصر بعلاقات الشعبين الشقيقين وما يتمتعان به من مقومات للتكامل، تؤهلهما لإنجاز نقلة نوعية في مختلف المجالات.
ونقلت عن السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة قوله، «إن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل التصدي للتحديات الراهنة التي تواجه الأمة، وعلى رأسها الإرهاب والتطرف، مع التشديد على ضرورة العمل المشترك لتعزيز الاستقرار في الدول العربية».
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن النائب العام المستشار نبيل صادق أمر بضبط وإحضار تيمور السبكي، لاتهامه بإهانة سيدات مصر وإدلائه بعبارات تتنافى مع قيم المجتمع، وذلك خلال حواره في أحد البرامج التي تبثها إحدى القنوات الفضائية.
وكانت النيابة العامة قد تلقت عدة بلاغات من المواطنين ضد المتهم، لتناوله سيدات مصر بالسب والقذف ماسا بالأعراض وخادشا للشرف، وباشرت النيابة العامة التحقيقات في البلاغات المقدمة ضد المتهم، وأمرت بضبط نسخة من حلقة البرنامج المشار إليه بالبلاغات، كما قامت النيابة بتفريغ حوار المتهم المسجل على الأسطوانات المدمجة.
وعن الوضع في سوريا وتحت عنوان «دي ميستورا يبدأ مهمة سلام صعبة في دمشق» ذكرت صحيفة «الأهرام» أنه خلال زيارة مفاجئة للعاصمة السورية دمشق، بحث ستافان دى ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس وقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام المقررة في جنيف 25 فبراير الحالي.
ونقلت الصحيفة عن أحمد فوزى المتحدث باسم الأمم المتحدة تأكيده أن دى ميستورا سيلتقى بالمعلم ثانية خلال ساعات، موضحا أن هناك تدهورا على الأرض ولا يمكن الانتظار. ومن المفترض أن يقدم دى ميستورا للمعلم القوائم الكاملة للمعارضة التي ستشارك في جنيف، بحيث تكون المعارضات ممثلة بأكبر طيف، إضافة إلى قوائم التنظيمات الإرهابية.
جاء ذلك في الوقت الذي طلبت فيه روسيا من مجلس الأمن الدولى طرح مسألة قصف تركيا أهدافا في سوريا للمناقشة، معربة عن قلقها إزاء هجمات الجيش التركي على قوات حماية الشعب الكردية.
وفى أنقرة، قال مسؤول تركى إن بلاده طلبت من شركائها في التحالف وعلى رأسهم الولايات المتحدة المشاركة في عملية برية مشتركة في سوريا، وقالت إنها لا تريد عملية أحادية الجانب ولن تشن هجوما وحدها .
وعن سد «النهضة» الإثيوبي ذكرت صحيفة «الأخبار» أن الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري أكد أن السودان وإثيوبيا وافقتا رسميا على المسودة النهائية للتعاقد مع استشاريي سد النهضة، مضيفا أن الوزارة تنتظر موافقة مجلس الدولة للاتفاق على موعد توقيعه.
وأشار مغازي إلى أن التوقيع سيتم خلال الأسبوعين القادمين لتبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات التي تنطلق فيها الدراسات الفنية للمشروع، بهدف تحديد الآثار السلبية للسد.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء في تصريحات صحفية للوزير خلال مشاركته في الحملة المكبرة لإزالة التعديات على النيل بحلوان، وأشار إلى أن الدول الثلاث تعهدت باحترام التوصيات التي تحددها الدراسات، حول التخزين ومدته وآليات تشغيل السدود على امتداد النهر في مصر والسودان.
وأضاف أن مصر تواجه عجزا في تلبية احتياجاتها من المياه للشرب والزراعة، لهذا تسعي إلى الاتفاق مع دول الحوض على تنفيذ مشروعات لاستقطاب فواقد المياه في أعالي النيل، بحيث تحصل مصر بموجب هذه المشروعات على حصة إضافية وبما يحقق مصالح جميع الدول .
وفي تناولها للشأن المحلي قالت صحيفة «الأخبار» إن مصر والعالم فقدا الدكتور بطرس غالي السكرتير العام الأسبق للأمم المتحدة، وعميد الدبلوماسية المصرية والدولية، والذي توفي أمس بالقاهرة عن عمر ناهز 94 عاما بعد صراع مع المرض.
وأوضحت الصحيفة أن د. بطرس غالي تولي خلال مسيرته الحافلة العديد من المناصب المهمة في مصر والعالم، وكان أول عربي يتولى منصب السكرتير العام للأمم المتحدة عام 1992.
وقد نعي الرئيس عبدالفتاح السيسي ببالغ الحزن والأسى الراحل الكبير، مؤكدا أن مصر والعالم فقداً قيمة وقامة سياسية وقانونية رفيعة، ونعي بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحد
وتحت عنوان «السيسي ينعي غالي ببالغ الحزن» ذكرت صحيفة «الأخبار» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نعى ببالغ الحزن والأسى الدكتور بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للفرانكفونية، والرئيس السابق للمجلس القومي لحقوق الإنسان، والنائب الأسبق لرئيس مجلس الوزراء للشئون الخارجية، والذي وافته المنية امس وتقدم الرئيس بخالص التعازي لأسرته ولتلاميذه في أرجاء الوطن وخارجه.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية إن مصر والعالم أجمع فقدا اليوم قيمة وقامة سياسية وقانونية رفيعة، حيث أثري الفقيد عبر مسيرته الطويلة السياسة الدولية فكراً وعملاً، بوصفه دبلوماسياً قديراً وخبيراً في القانون الدولي وكاتبا نُشرت مؤلفاته على نطاق واسع، وهو ما أهله لتبوؤ أرفع المناصب على المستويين الوطني والدولي.
وأشار البيان إلى أن الفقيد كانت له إسهامات عديدة في مجالات القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن مشاركته الفعالة في مفاوضات كامب ديفيد التي ساهمت في عودة سيناء الحبيبة إلى أحضان الوطن الغالي مرة أخرى .
وعن اجتماع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل مع مجلس المحافظين أمس ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن إسماعيل شدد على ضرورة التعامل الفوري والسريع مع حالات سرقة التيار الكهربائي والمياه وإزالة المخالفات حفاظا على المال العام والتصدي بكل حزم وحسم لحالات التعدي على الأراضي الزراعية واتخاذ كافة الإجراءات لإزالة تلك التعديات.
وأكد رئيس الوزراء على الاهتمام الذي توليه الحكومة بملف التعليم واعتباره محورا أساسيا في برنامجها الذي سيتم عرضه على مجلس النواب نهاية الشهر الجاري كما وجه بإيجاد حلول سريعة لمشكلة تراكم القمامة والبدء فورا في تفعيل قانون المناجم والمحاجر لزيادة موارد الخزانة العامة للدولة.
ووافق مجلس المحافظين على تركيب عدادات كودية للكهرباء والمياه بواسطة الوزارات المعنية مع الأخذ في الاعتبار ألا يترتب على ذلك أي حقوق قانونية للعقارات المخالفة ولا يعتد بهذا الإجراء في تقنين الأوضاع مع مراعاة أن تكون هذه العدادات سابقة الدفع وان تقوم المحليات بموافاة الوزارات المعنية ببيانات العقارات وإصدار تصاريح الحفر وإعادة الشيء لأصله.. جاء ذلك عقب استعراض تقرير حول الإجراءات التي يتم اتخاذها للتعامل مع الحالات الخاصة بسرقة التيار الكهربائي الأمر الذي يهدر على خزانة الدولة ما يقرب من 4 مليارات جنيه سنويا هذا بخلاف ما يترتب على سرقة المياه.
وتحت عنوان «حجازي يشهد التدريب»جاسر 110«للدفاع الجوي» ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة شهد المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة «جاسر 110» الذي تنفذه إحدى تشكيلات قوات الدفاع الجوي ويستمر لعدة أيام في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
وأوضحت الصحيفة أن المشروع تضمن إجراءات التحضير والتنظيم وتنسيق التعاون بين الوحدات المنفذة لصد الهجمات الجوية المعادية وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت الهامة بالدولة التي تقع في نطاق المسئولية وكذا إجراءات فرض السيطرة الكاملة على المجال الجوي والتصدي لكافة التهديدات وتنفيذ المهام المخططة والطارئة تحت مختلف الظروف.
وأكدت أن الفريق محمود حجازي ناقش عددا من القادة والضباط المشاركين بالمشروع في أسلوب تنفيذهم لمهامهم وكيفية اتخاذهم القرار المناسب لمواجهة المتغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات وفقا لتخصصاتهم المختلفة.
وأشاد بالأداء المتميز الذي وصلت إليه هيئات القيادة على كافة المستويات وسرعة التعامل مع المواقف الطارئة ورصد وتتبع الأهداف والتعامل معها خلال المراحل المختلفة للمعركة، مؤكدا أهمية التدريبات التي تجريها قوات الدفاع الجوي بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للوقوف على مدي الجاهزية والاستعداد لتأمين وحماية سماء مصر ضد أي عدائيات وتحقيق السيطرة الكاملة والمستمرة على المجال الجوي على مدار ال 24 ساعة.