التربيطات القبلية تسود جولة الإعادة و«الخبرة والخيانة» تحدّدان الفائزين بالبحيرة

تسود التربيطات القبلية جولة الإعادة فى البحيرة، والتى يتنافس فيها 54 مرشحاً بينهم 31 مرشحاً حزبياً بينهم 11 مرشحاً لحزب النور و19 نائباً سابقاً عن الحزب الوطنى وحزب النور و3 من أبناء نواب الحزب الوطنى بالإضافة إلى سيدة وحيدة وصلت للإعادة من بين 8 سيدات تقدموا للإنتخابات.
وأفرزت النتيجة أن 90% من المرشحين الذين يخوضون جولة الإعادة هم من السياسيين المعروفين أو المحسوبين على عائلات سياسية، وتحكم الخبرة فى إدارة الإنتخابات جولة الإعادة كما حكمتها فى الجولة الأولى التى خاض فيها 40 من النواب السابقين ونوابهم الإنتخابات من بين 242 مرشحاً ونجح 22 منهم فى دخول جولة الإعادة، وبالإضافة إلى الخبرة فإن الخيانات فى التحالفات ستحدد مصير الفائزين.
ويخوض الإعادة 19 نائباً سابقاً منهم 13 عن الحزب الوطنى و5 من نواب حزب النور ومرشح واحد عن حزب الوفد وهم: على عتمان وعلاء الشرقاوى ومحمد البنا وعصام القاضى وسعد الحيوى وعماد محروس ومحمد تمراز ومحمود هيبة وهانى شيبة ومحمد زين الدين وخالد أبو خطيب وفاروق المقراحى وأشرف أبوكاشيك وعبد العزيز عمارة وعبد الفتاح حرحش وعطية مسعود وعلاء عامر وشمس أنور ورسمى خالد، بالإضافة إلى 3 من أبناء النواب وهم محمود شعلان وحمدى أبوخشيم ومحمد الدامى.
وتخوض الأحزاب الإعادة بعدد 31 مرشحاً منهم 11 مرشحاً لحزب النور وهم: خالد أبو خطيب وأسامة رمضان ومحمد صلاح عباس ومحمود هيبة وإسلام المغربى وأحمد العرجاوى ومحمود رشاد وعلاء عامر وعبد العزيز عمارة فى دائرة كوم حمادة وأشرف إدريس فى دائرة الدلنجات، ومحمد محمد عوض بدائرة بدر ووادى النطرون، ويليه حزب مستقبل وطن بعدد 6 مرشحين وهم النائب الأسبق عصام القاضى والنائب السابق محمد عبد الله زين الدين وحمدى عبد الوهاب أبو خشيم، وعبد الهادى بعجر وأحمد الفيشاوى وسامح شاور.
ودخل 3 من مرشحى حزب السلام الديمقراطى الأعادة وهم عبد الباسط الشرقاوى والنائب الأسبق عماد محروس والنائب السابق الدكتور شمس أنور، كما دخل 3 من مرشحى حزب الوفد وهم: الدكتور المعتز بالله النجار والدكتور إبراهيم البنا والنائب السابق عبد الفتاح حرحش، و3 من مرشحى حزب المصريين الاحرار وهم محمد الدامى عبد العزيز واللواء أحمد سليمان خليل ومحمد هانى عامر، كما دخل الإعادة مرشح حزب الحركة الوطنية النائب الأسبق سعد الحيوى ، ومرشح حزب مصر بلدى النائب الأسبق محمد البنا، ومرشح حزب المحافظين أحمد أبو العلا، ومرشح حزب حزب الشعب الديمقراطى رسمى خالد ومرشح حزب المؤتمر حسام منور.
من أبرز ملامح نتائج الإنتخابات فى دائرة دمنهور هو إستمرار الصراع بين إبنى العم علاء وعبد الباسط الشرقاوى، ووصول سيدة وهى سناء برغش، عضو المجلس المحلى السابق لمحافظة البحيرة للإعادة ومن المتوقع أن تكون هذه الدائرة من أشرس الدوائر والتى تجرى فيها الإنتخابات على 4 مقاعد، ولكن سيحكمها التحالفات بين مرشحى قرى المركز، وفى دائرة المحمودية والرحمانية يتنافس 3 نواب سابقين عن الحزب الوطنى مع مرشح مستقل وهو بلال النحال ومن المتوقع أن تحسم أصوات مركز الرحمانية الفائزين من مركز المحمودية والذى ينتمى إليه 3 من المرشحين.
وفى دائرة كفر الدوار نجح إثنين من مرشحى حزب النور وهما محمود هيبة، رئيس لجنة الزراعة فى مجلس الشعب السابق وإسلام المغربى، فى الوصول للإعادة وكذلك محمود نجل النائب السابق عادل شعلان الذى ترشح بديلاً لوالده، وكذلك النائبين السابقين عماد محروس ومحمد سعد تمراز، وستحكم المعركة التحالفات السياسية والخبرة بين النواب السابقين وأبنائهم، حيث تجرى الإعادة على 4 مقاعد وستكون الكلمة العليا فيها لأصوات قرى المركز، وفى دائرة إدكو ورشيد فإن الإعادة يوجد بها 5 مرشحين من مركز أبو حمص ومرشح وحيد من مركز إدكو وينتمى 2 من مرشحى أبو حمص إلى حزب النور، ويتوقع أن تحسم أصوات إدكو الفائزين فى الإنتخابات من مركز أبوحمص حيث أن أهالى إدكو مضطرين لإنتخاب 2 من أبناء أبوحمص بالإضافة إلى محمد زين الدين إبن بلدهم.
وفى دائرة رشيد والتى تجرى الإعادة فيها على مقعد وحيد فإن النتيجة يحسمها المنافسة بين المدينة التى تميل للمرشح محمد عباس بينما توجد نسبة كبيرة من القرى تميل لمرشح حزب مستقبل وطن سامح شاور، وفى دائرة أبو المطامير والتى تجرى الإعادة فيها على 3 مقاعد وحصل 3 من مرشحى حزب النور على أعلى الأصوات وقام باقى المرشحين وهم حسام منور، مرشح حزب المؤتمر، والمرشح المستقل عصام الصافى قاسم ومرشح حزب مستقبل وطن حمدى عبد الوهاب أبو خشيم بالتحالف سوياً وعلناً فى مواجهة مرشحى حزب النور.
وفى دائرة الدلنجات فيخوض الإعادة اللواء فاروق المقراحى عضو مجلس الشعب السابق ومحمد الدامى عبدالعزيز نجل زميله فى المجلس لعدة دورات النائب الأسبق الدامى عبد العزيز الدامى، ويتوقع أن تحسم الإنتخابات التحالفات القبلية ، وفى دائرة بدر ووادى النطرون وكذلك فى دائرة كوم حمادة سيكون للتحالفات القبلية والعائلية الكلمة العليا فى حسم الصراع، أما فى دائرة إيتاى البارود فستحسم أصوات شبراخيت والخبرة السياسية للمرشحين الذين ينتمون لعائلات سياسية النتيجة.