الحلقة (15) من «تحت السيطرة»: «حاتم» يطلّق «مريم».. و«هانيا» تتزوج «علي» (فيديو)

مفاجأة «سيئة» كانت بانتظار «حاتم» في الحلقة ال15 من مسلسل «تحت السيطرة»، ففي الوقت الذي قرر فيه مسامحة زوجته «مريم» والاحتفاظ بطفلهما وجد على الأرض حقنة مخدرات قديمة تعود إلى فترة انتكاستها.
يسأل «حاتم»، الذي يقدم دوره الفنان ظافر العابدين، بمنتهى الحزم والغضب: «إيه ده يا (مريم)؟»، فتخبره أن تلك الحقنة تعود إلى فترة انتكاستها التي حدثت بعدما ترك لها المنزل وحيدة خائفة، لكن ذلك لم يبرر لها عنده ما فعلت وتشاجرا بشكل عنيف.
«تفتكري هعرف أصدقك تاني يا (مريم)؟».. الجملة الأخيرة التي قالها «حاتم» لزوجته «مريم»، التي تؤدي دورها الفنانة نيللي كريم، قبل أن يخلع الدبلة ويتركها للمرة الثانية وحيدة خائفة.
تبكي «مريم» وتلجأ إلى صديقها «شريف»، الذي يؤدي دوره الفنان هاني عادل، ويحاول تهدئتها قالًا إنها يجب أن تنظر إلى الجانب الإيجابي في حياتها وهو ابنها المنتظر الذي غيّر مسار حياتها.
تقرر «مريم» مغادرة شقة المعادي التي تذكرها بالمخدرات وأصحابها القدامى والحياة التي لا تريد العودة إليها، وبمساعدة «سلمى»، التي تقدم دورها الفنانة إنجي أبوزيد، تجد شقة جديدة وتسكن فيها محاولة إعادة تشكيل حياتها من جديد.
تحضر «مريم» جلسات العلاج برفقة «سلمى» و«شريف»، الذي يتحدث عن أثرها في حياته واصفًا إياها ب«الملهمة اللي خليته يبطل تعاطي المخدرات»، فتبكي «مريم» تأثرًا بحديث «شريف» الذي قاله أمام الجميع في الجليسة قاطعًا على نفسه وعد أن يظل دومًا صديقها وظهرها في المحن والشدائد.
من جهة أخرى، تقرر «سلمى» الإنجاب من زوجها «طارق»، المتعافي حديثًا من الإدمان، ويقدم دوره الفنان أحمد وفيق، ما جعله يشعر بالسعادة تجاه ها القرار، لكنها حذرته أن تلك هي الفرصة الأخيرة التي ستعطيها له من أجل بناء حياتهما معًا دون مخدرات.
أما «هانيا»، التي تقدم دورها الفنانة جميلة عوض، فتعرف أنها حامل من صديقها «علي»، الذي يقدم دوره الفنان محمد فراج، ويطلب منها الابتعاد عن شرب المخدرات والخمر لحفاظ على الجنين، ثم يضطرا إلى الزواج بعد مشاجرة دارت بينهما وبين صاحب الشقة التي استأجروها للعيش معًا واصفًا علاقتهما ب«الحرام».
يدخل «حاتم» على صديقه «هشام»، الذي يقدم دوره المخرج هاني خليفة، ممسكًا ظرفًا مغلقًا طالبًا منه أن يعطيه لخطيبته «مايا»، ابنة خالة «مريم»، التي تقدم دورها الفنانة سمر مرسي، كي تسلمه إلى «مريم».
بدوره يأخد «هشام» الظرف إلى «مايا» فتذهب به إلى «مريم» التي كانت فتحت لحياتهًا بابًا جديدًا على الأمل، فتفتحه فتجد قسيمة طلاقها، وببكاء شديد وحزن لا يُعرف مداه تقول: «مش قادرة، مش هقدر أكمل في العيشة دي تاني، مش هقدر».