«المصري اليوم» تحصل على تفاصيل تصدي الجيش والشرطة لهجمات الشيخ زويد

حصلت «المصري اليوم» على تفاصيل تصدي قوات الجيش والشرطة، الأحد، لهجمات مسلحة جديدة على عدد من المواقع والارتكازات الأمنية بالشيخ زويد، شمالي سيناء.
وقالت المصادر وشهود العيان إن 4 مجموعات من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس قامت بشن هجمات إرهابية على قسم الشيخ زويد وكميني الضرائب وأبوطويلة ومعسكر قوات الأمن بالزهور، حيث قامت بإطلاق النار من مسافة بعيدة على تلك المواقع، وفرت هاربة.
أضافت المصادر أن الهجمات الإرهابية لم تسفر عن سقوط ضحايا أو مصابين في صفوف قوات الأمن أو المدنيين، فيما أغلقت المحال التجارية بالشيخ زويد أبوابها، وخلت الشوارع المحيطة من المارة.
وتقوم قوات الجيش بتمشيط المنطقة للبحث عن المتورطين في الهجمات، والتي رجحت المصادر أنها جاءت ردًا على الحملات الأمنية المتلاحقة ضد تنظيم أنصار بيت المقدس وعناصره منذ الخميس الماضي.
وأحبطت قوات الجيش 4 محاولات إرهابية لاستهداف الآليات العسكرية خلال سيرها على الطريق الدولي والطرق الفرعية جنوب الشيخ زويد.
وقال مصدر أمني إن عناصر تكفيرية قامت بزرع 4 عبوات ناسفة بجوار الطريق الذي تسير عليه القوات خلال الحملات العسكرية، حيث تمكنت القوات من اكتشافها وعمل طوق أمني حولها وتفجيرها عن طريق الدبابات، محدثة صوتًا هائلاً ودخانًا كثيفًا، دون وقوع إصابات أو خسائر.
وواصلت القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة المدنية، حملاتها العسكرية الموسعة بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية والعناصر التكفيرية والمسلحة، من المتورطين في الهجوم على الكمائن والارتكازات الأمنية التي وقعت، الخميس الماضي.
وقالت مصادر أمنية، إن الحملات العسكرية جرت بمشاركة رتل من القوات البرية، المدعومة بعشرات من الضباط والجنود من القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب وقوات الصاعقة، وتحت غطاء جوي من الطائرات الحربية التي تقوم بشن الغارات الجوية ضد البؤر الإرهابية.
وأضافت المصادر أن الحملة أسفرت عن مقتل 13 من العناصر التكفيرية، وضبط 4 أشخاص مشتبه بتورطهم في الهجمات الأخيرة، حيث يجري فحصهم أمنيًا، بجانب حرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، منها منزل عثر به على صندوق ذخيرة خشبي فارغ ومخزن وجد به شيكارة تزن حوالي 50 كيلوجرامًا، عبارة عن حبيبات سوداء تستخدم في أعمال التفجير، و12 «عشة» و11 دراجة بخارية.
قالت المصادر إنه تم تدمير عدد من السيارات داخل مزرعة خاصة بالعناصر التكفيرية، وهي عبارة عن مركبتين، و6 عربات، وسيارة الإسعاف المسروقة، وسيارة نقل، وعدد من الدراجات النارية المدمرة، إلى جانب عدد 6 غرف تحت الأرض، وعدد 10 براميل مواد متفجرة، وقاعدتي رشاش 14 بوصة، وعدد 20 خزينة طلقات، وعدد 3 أجولة ذخيرة لفوارغ طلقات نصف بوصة وآلى ومتعدد، وبندقية آلية روسية الصنع، ودبشك حديد، وجهازي موتوريلا.