أعلنت جبهة «حزب التحرير الشعبي الثوري» التركية التي تنتمي لأقصى اليسار مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع على مركز للشرطة في منطقة السلطان أحمد التاريخية في اسطنبول، الثلاثاء، وأدى إلى مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر. ودخلت مهاجمة انتحارية مركز الشرطة وقالت بالانجليزية إنها فقدت محفظتها قبل ان تفجر نفسها في المبنى المكون من ثلاثة طوابق على الجانب الآخر من ميدان يطل عليه متحف أيا صوفيا والجامع الأزرق وهما من المعالم السياحية الرئيسية التي يزورها ملايين الزوار في اسطنبول كل عام. وبعد ساعات من الهجوم نشرت الجبهة بيانا على موقع «صرخة الشعب» الإلكتروني جاء فيه أن التفجير يستهدف حزب العدالة والتنمية الحاكم ثأرا لبركين إلفانالذي توفي في مارس الماضي بعد أن ظل في غيبوبة طوال تسعة أشهر إثر إصابته في الرأس خلال احتجاج مناهض للحكومة. وقالت الجبهة في بيانها «إنها نفس الدولة التي قتلت بركين إلفان وتحمي الوزراء اللصوص»، في إشارة فيما يبدو إلى قرار لجنة برلمانية يوم الاثنين الماضي بعدم تقديم أربعة وزراء سابقين للمحاكمة بتهمة الكسب غير المشروع. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة