عائلات في الحدائق.. وركاب المترو: ياريت السنة كلها 28 نوفمبر

انتهز عدد من المواطنين فرصة خلو الشوارع أمس للتنزه، فحمل كوبرى قصر النيل عشرات المارة الذين اعتادوا الاستمتاع بالكورنيش بعد صلاة الجمعة.
ووصف أحمد عصام، 17 عاماً، الشوارع بأنها «فى أفضل حالاتها» بعد أن تجول بدراجته، كما قابل محمد زكريا، 44 عاماً، أصدقاءه على المقهى كما اعتادوا كل يوم جمعة، متهماً الإعلام بإثارة الفزع بترديد شائعات.
وزار العشرات حديقة الحيوان بالجيزة، التي لم تشهد أي إجراءات أمنية غير عادية، بل افترش الباعة أرصفتها كالمعتاد. وقالت وفاء سعد إن التحذيرات لم تمنعها من زيارة الحديقة بصحبة زوجها وطفليها.
وقال الدكتور عصام البطاوى، مدير الحديقة، إن سير العمل «طبيعى» رغم انخفاض عدد الزائرين إلى 250 زائراً لأول مرة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وربما عبر تاريخها الممتد لأكثر من 100 عام، موضحاً أن أبواب الحديقة الخمسة فُتحت لاستقبال الزائرين.
وقال وائل إبراهيم، المسؤول عن حديقة دار العلوم بالسيدة زينب، إن نسبة الإقبال انخفضت أمس، وعدد الزائرين لم يزد على 30 مواطناً، موضحاً أن «الناس متأثرة بحالة الترهيب في الإعلام».
وعلى الرغم من الإغلاق الإجبارى لعدد كبير من مقاهى منطقة وسط البلد، بناء على تعليمات من وزارة الداخلية، استمرت بعض المقاهى والكافيتريات في العمل بشكل طبيعى واكتظت بالمواطنين.
وخلت المواصلات العامة من الركاب أمس، وبعض عربات المترو كانت خالية تماماً، واختفت الطوابير أمام شباك التذاكر والزحام على الأرصفة وسط انتظام حركة تقاطر المترو المعتادة.
وقالت منى سعيد، عاملة في مصنع أحذية، والتى ركبت المترو من محطة شبرا: «هذه أول مرة يتم فيها تأمين المترو بهذا الشكل، وأغلق الأمن جميع البوابات المؤدية للمحطة فيما عدا واحدة، ووقف ضابط أمن يفتش حقائب الركاب». وقال عدد من الركاب: «ياريت السنة كلها 28».
وأكدت العميدة رقية الصيفى، قائد الشرطة النسائية المكلفة بتأمين محطة الشهداء، إن حركة القطارات طبيعية، وتم تأمين المترو للتأكد من عدم حدوث أي مشكلة أو أي تفجيرات.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة