وزيرة التعاون الدولي تبحث مع سفير كندا تفعيل التعاون الاقتصادي بين البلدين

بحثت الدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي، الأربعاء، مع السفير الكندي بالقاهرة، ديفيد دريك، العلاقات الثنائية بين البلدين، وكيفية تفعيل التعاون الاقتصادي ليتناسب مع حجم وإمكانيات البلدين، وكذلك سبل تعزيز الشراكة بين الجانبين، والدور الذي يمكن أن تلعبه كندا في دعم الاقتصاد المصري.
واستعرض الوفد المرافق له حجم وتطور محفظة التعاون منذ بدأت عام 1976، الذي وصل إلى حوالى مليار و80 مليون دولار أمريكي في شكل منح وقروض ومعونات غذائية واستيراد سلعي، وناقش الجانبان المؤتمر المزمع عقده لشركاء التنمية في مصر، الذى يهدف إلى جذب الاستثمارات الدولية، وتشجيع دور القطاع الخاص، والدور الذي يمكن أن تلعبه كندا في إنجاح المؤتمر.
من جانبها أكدت «الأهواني» خلال المباحثات أن مصر تواجه تحديات اقتصادية كبيرة تتطلب دعم شركائها الكامل حتى تجتاز الظروف الصعبة وتحقق تطلعات وآمال المصريين، خاصة بعد تنفيذ الاستحقاق الثانى لخارطة الطريق، مؤكدة أن مصر تسير الآن بخطى ثابتة على الطريق الصحيح لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي ولتدعيم الديمقراطية ودولة المؤسسات.
وأعربت «الأهواني» عن تقديرها الدور الذي تلعبه كندا لدعم الاقتصاد المصري، مؤكدة ضرورة أن تلعب كندا دورًا موازيًا على المستوى السياسي لدعم مصر في سياستها الداخلية والخارجية، كما ناقشت مع السفير الكندي والوفد المرافق له بعض الموضوعات المعلقة وبعض المشاكل التي تواجهها الشركات الكندية في مصر.
وأكد السفير الكندي أهمية دعم بلاده مصر في مواجهة الظروف الصعبة، التي تمر بها إيمانًا من الحكومة الكندية بضرورة اجتياز مصر هذه الظروف، لأن ذلك سينعكس إيجابًا على تحقيق الاستقرارالسياسي والاقتصادي للمنطقة بأسرها في ضوء ريادة مصر ومكانتها في المنطقة.
وأشار السفير الكندي إلى أن هذه المحفظة تراعى بالدرجة الأولى أولويات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع تركيزها على محاربة البطالة والفقر من خلال خلق فرص عمل وتشغيل الشباب والاهتمام بالتعليم الاساسى والفنى.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة