صحيفة عراقية: 5 مرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة بديلا ل «المالكي»

أكدت «كتلة المواطن»، التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، بزعامة عمار الحكيم، الخميس، أن «ائتلاف دولة القانون»، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، يبدي «مرونة» ملحوظة إزاء سحب ترشيح زعيمه نوري المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة، لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى بغداد، حسب ما ذكرت صحيفة «المدى» العراقية.
وكشفت الكتلة، على لسان النائب حسن الساري، بحسب الصحفة، عن تقديم الائتلاف قائمة من 5 بدلاء لخلافة الملكي على رأس الحكومة المقبلة، وهم: طارق نجم، وحسين الشهرستاني، وخضير الخزاعي، وهادي العامري، وفالح الفياض. وأضاف الساري، أن اسم الفياض «مطروح بقوة من قبل دولة القانون»
وأوضح الساري أن «الائتلاف الوطني» الذي يضم عمار الحكيم، ورجل الدين الشيعي النافذ، مقتدى الصدر، أعد قائمة مرشحين تتضمن 3 أسماء (تضم عادل عبدالمهدي وأحمد الجلبي وبيان جبر الزبيدي)، مشدداً على أن مرشح «التحالف الوطني» لرئاسة الحكومة المقبلة سيتم اختياره بالتوافق مع الكتل السياسية الفائزة.
وأكد الساري أن «التحالف حريص على التوقيتات الدستورية وسنحسم أمر مرشحنا لرئاسة الوزراء في الأيام المقبلة»، لكنه أشار إلى أن «تمسك دولة القانون بترشيح المالكي يعد من أبرز النقاط التي تعرقل اتفاق كتل التحالف على مرشحه». وأضاف أن «بعض كتل التحالف تتحفظ وبشدة على ترشيح المالكي لرئاسة مجلس الوزراء مرة أخرى».
ومن جانبه، أكد «التحالف الكردستاني» عدم مناقشة مرشحه لرئاسة الجمهورية، لانشغال الجميع بالانهيارات الأمنية الأخيرة، لكنه أكد عدم مشاركته في الحكومة المقبلة إلا مع تقديم بديل للمالكي.
وقال المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني، «مؤيد طيب»، إن «الأكراد لن يشاركوا في حكومة يترأسها المالكي، وعلى هذا الأساس سننتظر مرشح التحالف الوطني لمنصب رئاسة مجلس الوزراء، وبعدها سنتوجه لاختيار مرشحنا لشغل منصب رئاسة الجمهورية"، متوقعاً أن «ستغرق الاتفاق على تشكيل الحكومة المقبلة وقتاً طويلاً».
وتزامن تلك التطورات مع إعلان نائب رئيس الجمهورية، «خضير الخزاعي»، عزم رئاسة الجمهورية إصدار مرسوم جمهوري، في غضون اليومين المقبلين، تدعو من خلالها البرلمان الجديد لعقد أولى جلساته. وفي سياق متصل، أكد الحزب الإسلامي أن «المكون السني يعاني من انقسام بشأن اختيار مرشحه لمنصب رئاسة مجلس النواب».
ودعا ، أمين عام الحزب، «إياد السامرائي» إلى «اجتماع للكتل السنية للاتفاق على مرشحها قبل انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد».