قيادات حزبية: زيارة خادم الحرمين خطوة للعودة ل«حضن مصر»

أشاد عدد من قيادات الأحزاب، السبت، بزيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لمصر، ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الجمعة، بمطار القاهرة، واعتبروها «خطوة باتجاه عودة العرب جميعاً إلى أحضان مصر».
قال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي: «اللقاء نتيجة طبيعية بين أهم دولتين في المنطقة العربية، نجحتا في إجهاض أكبر مخطط لإسقاط المنطقة العربية في حالة فوضى».
ووصف الزيارة، بأنها «رسالة تأكيد لتحالف مصري عربي موازٍ للتحالف الإيراني السوري العراقي»، موضحاً أن «مصر حالياً في حاجة إلى هذا الدعم العربي الخليجي، خلال هذه المرحلة، خاصة في مجال الاقتصاد، لأن أي تأثير سلبي على مصر، يمس بشكل مباشر المنطقة العربية، والعاهل السعودي أراد أن يوضح أنه يقف بجانب مصر بقوة خلال المرحلة الحالية».
وقال عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر: «الزيارة رغم الحالة الصحية للملك تؤكد مدى اهتمامه وحرصه على استقرار بلده الثاني مصر، واهتمامه بتقوية العلاقات بين البلدين والقضايا العربية».
وأضاف: «الزيارة لها أبعاد إنسانية وسياسية وهى رسالة للعالم بأن مصر والسعودية هما رمانة ميزان الأمة العربية، وبداية لمواجهة المؤامرات الخارجية على المنطقة العربية».
وقال الدكتور أيمن أبوالعلا، القيادي بحزب المصريين الأحرار: «الزيارة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين وتبرهن على أن مصر والسعودية جسد واحد، وعودة للعلاقة الطبيعية بين البلدين بعد أن أفسدتها جماعة الإخوان خلال عام من حكمها، الذي ساهم في إفساد العلاقة مع أغلب الدول العربية».
وتوقع أن يكون للزيارة مردود كبير على المستوى الاقتصادى سيساهم بشكل كبير في تعافى الاقتصاد المصرى وجذب الاستثمارات العربية والعالمية إلى مصر، لما تمثله من طمأنة للمستثمرين العرب.
ورحب الدكتور محمد زكريا، رئيس حزب «المواجهة»، بالزيارة، وقال في بيان أصدره الحزب: «حرص العاهل السعودى على مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتقديم التهنئة له رغم حالته الصحية، تؤكد مدى التواصل بين البلدين، وتعكس مكانة مصر في قلب العاهل السعودى».
وأضاف: «الزيارة خطوة في اتجاه عودة العرب جميعاً إلى أحضان مصر لتشكيل جبهة قوية ضد من تسول له نفسه العبث بالأمن القومي العربي».