كشفت تحقيقات نيابة أكتوبر ثان، فى واقعة انفجار جسم غريب في عاملين كانا يحرسان قطعة أرض بدائرة قسم ثان، ما أسفر عن مصرع أحدهما وإصابة شقيقه بصدمة عصيبة أنه لا توجد شبة جنائية وراء الحادث، ورجحت أن الانفجار نتيجة مخلفات منطقة عسكرية. وانتقل عبد العزيز عثمان، مدير نيابة أكتوبر ثان، برفقة رجال المعمل الجنائي لموقع الحدث لإجراء معاينة تصويرية دقيقة، وتبين إصابة رجب أحمد، بجروح قطعية بمناطق متفرقة بأنحاء جسده، ووجود بتر في يده الشمال، فضلاً عن قطع في اليد اليمني، واستقرار شظايا ومسامير في منطقة البطن على أثرها لفظ أنفاسه الأخيرة. وصرحت النيابة بدفن جثة المتوفي بعد تشريحها من قبل رجال الطب الشرعي، لبيان سبب الوفاة ومعرفة نوع المقذوفات والشظايا التي استقرت في جسده، بينما أصيب شقيقه هلال بجروح وكدمات بفروة رأسه، وأصيب بحالة صدمة عصيبة شديدة، لا تستدعى سؤاله حول الواقعة. وتبين من خلال معاينة النيابة أن مكان الواقعة محل التحقيق عبارة موقع غير مأهول ورائه منطقة عسكرية صحراوية، وتلك الأخيرة هي البوابة الرئيسية الوحيدة لمرور العاملين بقطعة الأرض الموضع عليها الحراسة على طريق الفيوم الصحراوي، واتضح أنه بها مخلفات وعبوات لم يتبين نوعها ويرجح علاقتها بالمنطقة العسكرية، فطلبت النيابة تحريات رجال المباحث العامة بمديرية أمن الجيزة حول الواقعة.