عاد الأهلي إلى قمة المجموعة الأولى في الدوري المصري لأول مرة منذ الجولة السادسة من البطولة ، بعدما حقق الفوز بهدف نظيف على حساب فريق المقاولون العرب فى الأسبوع السابع عشر . وبعد ما يقرب من ثلاثة شهور ، نجح الأهلى فى استعادة المركز الأول فى جدول ترتيب مجموعته برصيد 29 نقطة جمعها من 15 مباراة ، متفوقًا بفارق الأهداف فقط عن الوصيف ، سموحه ، الذى خاض 14 مباراة . وتسبب المقاولون العرب في فقد القريق صدارة المجموعة في الدور الأول بعد أن حقق الفوز عليه، ويتصادف أن عودة الأهلى إلى المركز الأول جاء على حساب المقاولون نفسه ، فى مباراة تكتيكية ومغلقة وبعدد قليل من الفرص والمحاولات على المرميين ، ويظهر ذلك من إحصائيات وأرقام اللقاء . سدد الأهلى 3 كرات فقط بين قائمي وعارضة مرمى المقاولون ، و 12 تسديدة خارجهم ، ليصل إجمالى محاولات الأهلى إلى 15 تسديدة بنسبة دقة 20% ، مقابل 3 تسديدات فقط للاعبي المقاولون العرب، منهم تسديدتان بين القائمين والعارضة إحداهما قوية والأخرى ضعيفة جدًا . صنع الأهلى 4 فرص حقيقية للتسجيل طوال المباراة مقابل فرصة واحدة فقط للمقاولون واكتملت 12 هجمة فقط للأهلى من إجمالى 44 شنها الفريق على مرمى المقاولون بنسبة نجاح 27% . وفى المقابل اكتمل للمقاولون هجمة واحدة فقط من إجمالى 22 بنسبة نجاح ضئيلة بلغت أقل من 1%. جبهة الأهلي، اليسرى كانت الأغزر هجومًا ثم جبهته اليمنى التى أحرز من خلالها هدف المباراة الوحيد ، وفى المقابل فشلت جبهات المقاولون الثلاثة فى الظهور بشكل جيد عبر كل فترات المباراة . بلغت نسبة استحواذ الأهلى على الكرة 74% مقابل 26% للمقاولون ، لكنه كان استحواذًا سلبيًا ، وتغير الحال نسبيا فى الشوط الثانى حيث صنع الفريق أكثر من فرصه للتسجيل . مرر لاعبو الأهلى 364 تمريرة صحيحة و 70 خاطئة بنسبة دقة 84% ، مقابل 127 تمريرة صحيحة بين أقدام لاعبى المقاولون و 57 تمريرة غير مكتملة بنسبة دقة 69% فقط . حصل الأهلى على 11 ركلة ركنية شكل خطورة من بعضها فى هذا اللقاء عكس مباريات سابقة ، مقابل 3 ركنيات فقط للمقاولون ، وارتكب لاعبو الأهلى 29 خطئَا ضد لاعبى المنافس مقابل 24 خطأ عكسي في مباراة توقفت كثيرًا بسبب استخدام الحكم لصافرته كثيرًا مع أى تداخل جسدى بين لاعبى الفريقين. أحمد رؤوف مهاجم الاهلى وزميله عبد الله السعيد هما أكثر اللاعبين تسديدًا على المرمى ، ولكل منهما 4 محاولات منها واحدة بين القائمين والعارضة. وسجل رامى ربيعه هدف المباراة من تسديدة واحدة فقط له على مرمى المقاولون ، وفى المقابل سدد على فتحي كرة واحدة فقط بين القائمين والعارضة أبعدها شريف إكرامي ببراعة من ركلة حرة مباشرة قرب نهاية الشوط الأول . مثل ال Assist الرائع الذى قام به السيد حمدي مهاجم الأهلى لزميله رامي ربيعه ليحرز هدف الفوز أحد أبرز لقطات اللقاء ،بينما لم يظهر أى لاعب من فريق المقاولون فى هذا الأمر . حسام عاشور كان أكثر اللاعبين ارتكابا للأخطاء ضد لاعبى المنافس 6 مرات وأيضًا الأكثر تعرضًا لها من جانبهم 5 مرات، ثم زميله أحمد فتحي ، ولاعبا المقاولون محمد رزق و محمد فضل ، وارتكب كل منهم 5 أخطاء . أحمد شديد قناوى أرسل 5 تمريرات عرضية من إجمالى 21 لفريقه عبر جناحيه ، وبلغت دقة قناوى 80% ، بينما أرسل فتحى 4 كرات عرضية كلها غير دقيقة ، بينما أرسل ربيعه 3 تمريرات صحيحة و 2 غير دقيقة ، ولعب مويى سدان عرضيتين صحيحتين ومثلهما بلا تركيز . *عاشور كان الأغزر فى استخلاص وقطع الكرة 16 مرة، ثم ربيعه 15 مرة، وسعد سمير 14، و قناوي 13 ، بينما كان فتحى هو الأكثر فقدًا لها 6 كرات تلاه أحمد نبيل مانجا وعبد الله السعيد 5 كرات . أكثر لاعب مرر الكرة كان حسام عاشور 67 مرة بدقة 97% وهو الأفضل مقارنة بباقى زملائه ، ولم يقترب منه أى لاعب آخر ، حيث ظهر لاحًقا مانجا بدقة تمرير 87% ، بينما كان عبد الله السعيد هو أقل اللاعبين دقة فى التمرير 71% ) . أكثر خمسة لاعبين مرروا الكرة بشكل خاطئ فى صفوف الأهلى : عبد الله السعيد 14 كرة، شديد قناوي 10 كرة ، ثم رامي ربيعه و أحمد فتحي وموسى يدان ، ومرر كل منهم 9 كرات خاطئة . لم يختبر الحارسان كثيرًا في تلك المباراة ، وإن صنع شريف إكرامي الفارق لصالح فريقه عندما أنقذ فرصة هدف من تسديدة على فتحي، من ركلة حرة مباشرة فى الشوط الأول ، وتعامل بنجاح مع 4 كرات عرضية أخرى مع تشتيت نجاح لثلاث كرات وأخفق فى واحدة فقط ، وفي المقابل كان من الصعب على حسن شاهين حارس المقاولون التصدى لكرة الهدف من تسديدة رامي ربيعه ، ونجح فى الإمساك بتسديدة واحدة من عبد الله السعيد .