قال العقيد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن ثروت شحاتة، الرجل الثاني بعد الظواهري، أنيطت به تجميع الميليشيات الليبيبة لتكوين جيش مصر الحر، وإنه كان همزة وصل بين التنظيم الجهادي الدولي والتنظيم في مصر. وأضاف «عكاشة» في حوار له ببرنامج «مصر كل يوم» على قناة المحور الفضائية، أن التنظيمات الجهادية التي عمل «شحاته» على التنسيق بينها مدعومة ماليًا ولوجيستيًا من قبل اجهزة مخابرات عالمية معادية لمصر وليبيا تشغل هذه التيارات لحسابها وتستخدمها ك«قفاز» على حد تعبيره. وأضاف أنه على غرار «داعش» كان شحاتة يرمي بمباركة الأجهزة الاستخباراتية العالمية، لتكوين جماعة جهاية مصرية ليبية، ولكن عدم استقرار قيادات الميليشيات في ليبيا هو ما عطل ذلك المشروع، حسب قوله. وأوضح أن سيناء كانت البؤرة المستهدفة، ولكن عمليات التمشيط التي قامت بها القوات المسلحة هو ما دفع الميليشيات للجوء لليبيا وكانت خطتهم تشمل ضم أراضي مصرية لهم ومن ثم فإن القوات المسلحة أنقذت مصر من مصير مجهول.