أهدى الشاعر محمود رضوان ديوانه الجديد الذي يحمل اسم «حافي وحر»، إلى المناضلة الجزائرية، جميلة بوحيرد، وإلى ابنته التي تحمل نفس الاسم، وإلى روح الشاعر الراحل ربيع بدران، الملقب ب«شاعر الفلاحين»، والذي كان أول من شجعه على الكتابة. ويضم الديوان مجموعة من أحدث القصائد من بينها «حافي وحر» و«العجوز الوحيد» وقصيدة نثرية بعنوان «حكاية وجع»، وقصيدة مهداه للفنان العالمي، عبده داغر وأخرى مهداه للفنان أحمد زكي. وقال «رضوان، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» إن الديوان تجسيد للواقع المصري المتطلع دومًا للحرية والساعي لها رغم الصعوبات التي تواجهه في حياته المعيشية سواء اقتصادية أو سياسية. وأضاف أن الديوان يأتي بعد اختيار المؤسسة الثقافية بمدينة أوربينو قصيدة له بعنوان «بيت»، وقامت بترجمتها ونشرها ضمن كتاب L'more della famiglia، الذي صدر مؤخرًا عن المؤسسة، وكتب له المقدمة البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان. وأوضح أن مكتبة الكتب «خان» بدجلة ستنظم حفل توقيع لديوانه «حافي وحر»، إضافة إلى كتاب «حرف الميم»، للشاعرحازم ويفي، في السابعة، مساء السبت المقبل. وصدر الديوان عن دار العلوم للنشر والتوزيع، و صمم غلافه الفنان أحمد فرج.