يبدأ الرئيس الصيني، شي جين بينج، السبت، جولته الأولى إلى أوروبا بصفته رئيسا للصين، بينما تشهد القارة تصعيدا بعد ضم روسيا حليفة الصين للقرم التي كانت جزءاً من أوكرانيا. وتأتي الجولة التي تشمل 4 دول بعد امتناع الصين عن التصويت على قرار أمام مجلس الأمن الدولي يدعمه الغرب يندد بالاستفتاء في القرم، بدلا من استخدام حقها بالنقض على غرار موسكو. وفي الوقت الذي يستبعد فيه محللون أن يدلي «شي» بتصريح حول أوكرانيا، إلا أنهم لا يعتقدون أن الصين ستظل على الهامش دبلوماسيا لفترة طويلة. وستكون محطة الرئيس الصيني الأولى في هولندا تليها فرنسا وألمانيا وبلجيكا حيث سيزور أيضا مقر الاتحاد الاوروبي.