مصرع صاحب مقهى برصاصة طائشة أثناء ضبط مسجل خطر بالحوامدية

لقى شخص بمنطقة الحوامدية بالجيزة مصرعه، مساء أمس الأول، إثر إصابته بطلق نارى عن طريق الخطأ، أثناء مواجهات مسلحة بين قوة أمنية وأهالى مسجل خطر مطلوب لتنفيذ 10 أحكام قضائية بالسجن، كما أسفرت المواجهات عن إصابة ضابط شرطة بطلق نارى، وإصابة مجندين بجروح قطعية وكدمات بسبب تعدى أهل المتهم عليهم.
بدأت الواقعة، بقيام أجهزة الأمن بشن حملة لضبط مسجل خطر سبق اتهامه فى 10 قضايا متنوعة وهارب من تنفيذ أحكام بالسجن، وأثناء ضبطه حاولت أسرته تهريبه، واعتدت على قوات الأمن التى اضطرت لإطلاق أعيرة تحذيرية، أصابت إحداها محمود عثمان، 65 سنة، صاحب مقهى، فى صدره، ما أسفر عن وفاته.
وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط عدد من أهالى المسجل خطر الذين تسببوا فى أحداث العنف، فيما صرحت النيابة بدفن الضحية، وشيع أهالى الحوامدية الجثمان إلى مثواه الأخير، عقب صلاة الجمعة أمس.
فى الوقت نفسه، تبين من خلال مناظرة الجثة الأولية بمستشفى الحوامدية العام، أن سبب وفاة الضحية استقرار طلق نارى فى منطقة الصدر، وأمرت بالتحفظ على أسلحة الضابطين المسؤولين عن المأمورية بمركز شرطة البدرشين، ودفاتر الخدمة لبيان تعداد القوة الأمنية وتسليحهم. وذكرت التحقيقات التى باشرها أحمد طلعت، وكيل أول نيابة البدرشين، أن قوة أمنية مكونة من ضابطين و6 مجندين وأمناء شرطة، اتجهوا للقبض على مسجل خطر يدعى محمد يحيى، فى العقد الثالث من العمر، بعد صدور إذن من النيابة، لأنه مطلوب على ذمة قضايا متنوعة ما بين سرقة بالإكراه والاتجار فى المخدرات، وبعدما نجحت قوات الأمن فى إلقاء القبض عليه، تجمهر أقاربه وتعدوا على أفراد الشرطة وأطلقوا النيران عليهم، ما دفع القوات المكلفة بضبط وإحضار المتهم للتعامل مع الجناة وفقا للقانون، والدفاع عن النفس، إلا أن أهالى المسجل خطر نجحوا فى تهريب المتهم من سيارة الترحيلات، وقاوموا الضباط والمجندين على مدى ساعة كاملة، بالأسلحة النارية، ما أسفر عن مصرع مواطن، وإصابة ضابط بعيارين ناريين، وإصابة مجندين بجروح وكدمات.