حلم الفوز ب«أوسكار أفضل ممثلة» يداعب 5 فنانات الإثنين

بينما يترقب عشاق السينما حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته ال86 فجر الإثنين بتوقيت القاهرة، مساء الأحد بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية، تشتد المنافسة على جائزة أفضل ممثلة بين 5 ممثلات من العيار الثقيل، حيث تدور في كواليس اختيار سعيدة الحظ الفائزة بالأوسكار، حرب شرسة بين المرشحات الخمس لدرجة وجود صعوبة كبيرة في الاختيار على حد تأكيد موقع هوليوود ريبورتر.
وتأتي على رأس المنافسة ميريل ستريب، وهي ممثلة مخضرمة تم ترشيحها 18 مرة خلال مشوارها، ورشحت هذا العام عن دورها في فيلم August: Osage County، وسجلت بذلك رقما قياسيا جديدا لها في عدد المرات التي رشحت لها لنيل الأوسكار، بالنسبة لكونها امرأة، كما أنه معروف عن «ستريب» أن فوزها بالأوسكار مضمون في حال ترشحها له، خاصة في السنوات الأخيرة، بعد أن ازدادت نضجا واختيارا مميزا لأدوارها التى تؤهلها للجوائز، وقد فازت ستريب بالأوسكار 3 مرات، الأولى عام 1979 كأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم KRAMER VS KRAMER، والثانية عام 1982 عن فيلم SOFIE CHOICE، والثالثة عام 2011 عن فيلم THE IRON LADY الذي جسدت خلاله دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر.
ورغم أن ستريب تعد أقوى المرشحات في تلك الفئة، فمواطنتها وزميلتها إيمي آدامز 39 عاما هي الأخرى تعد من أقوى المنافسات في ترشيحها الخامس للأوسكار خلال 8 سنوات من مشوارها، عن دورها في فيلم AMERICAN HUSTEL وفقًا لما يتردد في كواليس الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما المانحة لجوائز الأوسكار، وذكر موقع cheat sheet أن بعض أعضاء الأكاديمية يميلون إلى اختيار إيمى، ويرون أنها تستحق التكريم لإنجازاتها الكثيرة خلال فترة قصيرة، كما حصلت على جائزة جولدن جلوب عن دورها بالفيلم كأفضل ممثلة لفيلم كوميدى أو موسيقى.
الأسترالية كيت بلانشيت 45 عاما التي تنافس بفيلم BLUE JASMINE هي الأخرى منافسة عتيدة لستريب، في ترشيحها الخامس للجائزة، ودائما ما تتواجهان فى هذه الفئة كثيرا لتفوز إحداهما بالجائزة، وقد سبق لها الحصول على الأوسكار عام 2004 عن فيلم THE AVIATOR.
ولا تقل الأمريكية ساندرا بولوك فى منافستها هذا العام فى هذه الفئة خطورة عن منافساتها الأخريات، فقد حصدت الممثلة التى تقترب من عامها الخمسين عدة جوائز عن دورها فى فيلم GRAVITY هذا العام، منها جولدن جلوب كأفضل ممثلة لفيلم درامى واختيارات الجمهور، حيث قدمت 90% من مشاهد الفيلم بمفردها، وهي ترتدى بدلة رائدة فضاء خارج كوكب الأرض، وقد سبق لها الحصول على الأوسكار عام 2009 عن فيلم The Blind Side.
وأخيرا، تأتى البريطانية جودى دينش وهى كبرى المرشحات هذا العام سنا، 81 عاما، وتنافس بفيلم Philomena، وفى ترشيحها الثامن للجائزة التى حصلت عليها عام 1998 عن دروها فى فيلم Shakespeare in Love.