بدأت، صباح الاثنين، الجلسة الأولى بين الموفد الدولي، الأخضر الإبراهيمي، ووفد المعارضة السورية المشارك في الجولة الثانية من مفاوضات «جنيف 2». ومن غير المقرر عقد جلسات مشتركة بين وفدي المعارضة ونظام الرئيس، بشار الأسد، لكن الموفد الدولي سيلتقي الوفد الرسمي السوري. ووصل «الإبراهيمي» قصر الأمم في جنيف، وتبعه بعد نحو ساعة وفد المعارضة برئاسة كبير المفاوضين، هادي البحرة. تأتي الجولة الثانية من المفاوضات في جنيف بعد نحو 10 أيام من نهاية جولة أولى غير مسبوقة من التفاوض، في إشراف «الإبراهيمي»، من دون أن تؤدي إلى نتائج ملموسة. وتسعى المفاوضات للبحث عن حل سياسي للأزمة، التي أدت إلى مقتل أكثر من 136 ألف شخص وتهجير الملايين.