سوزان... متمردة ، وطيبة قد تكون سمجة ومتغيرة الطبائع بعض الأحيان ولكن من يعرفها لا يستطيع أن لا يحبها احيانا قد لا تقدر هذا الحب ولكنها تحاول ان تكسب مودة الاخرين دون ان يحزن منها شخصا ما تحب كل ماهو جديد ، تحب التجارب الجديدة الاشخاص الجدد المظاهر الخاداعة قد تجذبها واحيانا قد تنجذب الى شحاذ وتشفق علية ولكنها تحاول ان تصل الى القمة من القاع ليست فقيرة بل هى تصل من القمة الى القاع فى وجهة نظرها من خلال استكشاف الشخصيات الجديدة ليست طبيبة نفسية بالرغم من انها كانت تتمنى ان تصبح ذلك بل هى محامية ناشئة وتختلط بالناس ومشاكلهم حتى انها تتوغل الى الشخصية لتعرف كل شىء عنها وبالطبع تذهب كل وقت والاخر الى قسم الشرطة لاستخراج ارقام بعض المحاضر هاهى بهيئتها الجذابة ووجهها الصافى الذى يجذب اى شخص وشكلها الطفولى المرح وجسدها الأنثويّ الرائع واسلوبها الراقى يستوقفها احد الاشخاص من على باب قسم الشرطة سوهاج وقال لها الى اين تذهبين؟ فردت علية انا محامية......؟ فنظر اليها وقال بصوت جاد ارينى بطاقتك ؟ فهمت سوزان بخبث المراة انة يستوقفها ليعرفها.... وليس ليتاكد من هويتها نظر اليها وابتسم ابتسامة من خلف نظارتة السوداء وقال لها تفضلى اخذ مارادت من ارقام محاضر وخرجت مسرعة الى المحمكمة لاستكمال بعض الاوراق ثم عادة الى منزلها هكذا هى حياتها مابين المحكمة والناس واسرتها الصغيرة، فى قرارا نفسها كانت تتمنى دائما ان تصبح معروفة ومشهورة وناجحة وطموحات اخرى اصعب مافى هذة الفتاة ذكائها الخبيث واجمل مافيها قلبها الطيب ولكن حدث مالم تتوقعة..... فى يوم رن هاتفها المحمول برقم غريب فردت علية فحدثها شخص ما كانة يعرفها ازيك عاملة اية؟ فردت:كويسة الحمدلله ،مين معايا؟ انتى مش عارفانى ولا اية؟ انا حسن حسن مين؟ الضابط حسن اللى قابلتية فى المركز وقلتك ورنى بطاقتك؟ اههها عرفت رقمى من فين ؟ انا مش هغلب اجيب رقمك ؟ على فكرة انا ممكن اخدمك كتير بس انتى تامرى؟ شكرا يا سايدة الضابط حسن؟ تسمحيلى انى اسجل رقمك ؟ واكلمك تانى؟ محضرتك جيبتة مش هتسجلة يعنى؟ نعم قصدك مش عايزانى اكلمك؟ لا مقصدش؟ انا يشرفنى معرفتك؟ اما الضابط حسن فهو خبرة طويلة بالسيدات اشكال واللوان احجام واصناف ويقول دائما لزملائة ان اى فتاة لها مفتاح وانا اجيد مفاتيح السيدات وفتح الابواب فلاتوجد بنت جميلة الا واقام معها علاقة سواء جنسية عبر الهاتف او جنسية فى شقة 77 ومن يستعصى امرها اما اذلها او قبض على احد افراد اسرتها عمدا اجازاتة يقضيها فى القاهرة والاسكندرية مع اصدقاءة فى اللهو مع النساء وايام عملة يقضيها فى السهر وتلفيق التهم للمجرمين اما سوزان فكانت الفيصل . لانها اول فتاة يحدثها فى سوهاج منذ ان اللتزم الخدمة بالصعيد فهو يخاف ان يقيم اى علاقة غير مشروعة خوفا من الفضيحة فى الصعيد، فأهل الصعيد يقتلون من يفعل ذلك مع فتياتهن لم تكن سوزان تتوقع هذة المحادثة الهاتفية واصرار الضابط حسن على معرفتها ، ولكنها لم تبخل على نفسها بمعرفة اغوارهذة الشخصية الفضولية الجريئة تابع مها البدينى [email protected]