قال أحمد عواض، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، إن الرقابة أجازت فيلم «الخروج»، ووافقت على عرضه جماهيريًّا، بشرط التزام منتج ومخرج العمل بتعديل ملاحظتين طلبت الرقابة حذفهما، ومن جهته وجه شريف مندور، منتج العمل، الشكر إلى الرقابة لموافقتها على عرض الفيلم تجاريًّا، لافتًا إلى أن العمل يتطرق إلى مشاكل المجتمع المصري بشكل عام، من خلال قصة حب بين فتاة مسيحية وشاب مسلم. وأوضح «عواض» ل«المصري اليوم»: «الملاحظتان عبارة عن لفظين داخل سياق حوار الفيلم، أي كلمتين تحديدًا، رأت الرقابة أن حذفهما لن يؤثر بشكل أو بآخر على سياق الفيلم العام، وقد تمت الموافقة على الطلب الذي تقدم به شريف مندور منذ يومين». ورفض «عواض» التطرق إلى تفاصيل الفيلم وأسباب توقفه طوال الفترة الماضية، مبررًا ذلك بأنه ليس ذا اختصاص للحديث عن ذلك، معتبرًا أن شريف مندور هو الوحيد الذي يحق له الحديث عن فيلمه. وقال شريف مندور ل«المصري اليوم»: «أوجه الشكر إلى الرقابة على موافقتها السريعة على عرض الفيلم تجاريًّا رغم أني قدمت الطلب منذ أقل من 48 ساعة فقط، خاصة أنني أحاول الحصول على هذه الموافقة منذ أكثر من عامين ونصف، وأوافق الرقابة بشدة على ملاحظاتها، والتعديلات المطلوبة، خاصة أن الوقت غير مناسب لعرض كل وجهات النظر بحرية، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد». وأضاف «مندور»: «أستطيع أن أؤكد أن الجمهور سيشاهد محمد رمضان كما لم يشاهده من قبل، بعيدًا عن أدوار البلطجة والمخدرات، والفيلم تدور أحداثه حول ما يتعرض له المجتمع المصري من قهر وجوع واحتياج، وتؤكد أحداثه أن الفقر لا يفرّق بين مسلم ومسيحي، وأننا جميعًا نعيش في وطن واحد، ولا يوجد أي نوع من التحيز لأي فئة عن الأخرى، ولهذا ينتهي الفيلم على جملة (كلنا عايشين في وطن واحد وكلنا بنتعذب على الأرض علشان في الآخر كلنا هانروح على جنة واحدة)».