«الشبح» و«عربي جمهورية» و«شق القمر» على المسرح في عيد الأضحى

استعدت فرق البيت الفني للمسرح لاستقبال الجمهور من ثاني أيام عيد الأضحى، حيث تقدم فرقة مسرح الشباب على كل من المسرح العائم الكبير عرض «هنكتب دستور جديد» فكرة وإخراج مازن الغرباوي وبطولة مصطفى أبو سريع ونجاح حسن وحنان عادل ومحمد مهران وسارة إسماعيل وبسمة شوقي، كما تقدم على المسرح العائم الصغير عرض «شق القمر» إخراج خالد عبد الحميد وبطولة رامي الطمباري ورباب طارق ووائل أبوالسعود.وتقدم فرقة الساحة عرضين، الأول بعنوان «عربي جمهورية» على مسرح الميدان بساحة الأوبرا، وهو تأليف محسن يوسف وإخراج مصطفى عز وبطولة كريم الحسيني، والعرض الثاني بعنوان «عاشقين ترابك» على مسرح الطليعة بالعتبة تأليف ياسر علام وإخراج محمد الشرقاي وبطولة عدد من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.أما فرقة المسرح القومي للأطفال فستقدم على مسرح متروبول بالعتبة عرض «بدر البدور والبير المسحور» بطولة عزة لبيب وإخراج باسم قناوي، فيما يشهد مسرح العرائس تقديم عرض «نور القمر فرحان» بطولة محمد فوزي وشكري عبد الله وديكور وعرائس مي مهاب.وتقدم الفرقة القومية للعروض المصرية على مسرح الغد بالعجوزة عرض «مصر الجديدة» تأليف وإخراج إسماعيل مختار وبطولة وفاء الحكيم وهشام عبد الله وعبير عادل وأحمد الشافعي.وتقدم فرقة الإسكندرية على مسرح بيرم التونسي عرض «ليلة إسكندراني» تأليف إبراهيم عبد الرازق وإخراج ياسر صادق وبطولة أحمد ماهر ومنير مكرم وإيمان إمام وفاتن شعبان.من جانبه، أكد خالد الذهبي، مدير فرقة المسرح القومي، أنه سيعاد عرض مسرحية «في بيتنا شبح» على خشبة مسرح ميامي، بطولة ماجد الكدواني وتأليف لينين الرملي وإخراج عصام السيد.وأوضح أن هناك عرضين مؤجلين منذ فترة ومن المفترض عرضهما في الموسم الشتوي بعد عيد الأضحى، حيث ما زالا في مرحلة البروفات وهما «ميراث الريح» إخراج طارق الدويري و«رحلة إلى الغد» إخراج محمد عمر.وقال «الذهبي»: «منذ قيام ثورة 25 يناير وأعمال الصيانة والإصلاحات متوقفة في مبنى المسرح القومي بعد أن وصلت إلى 60% من الترميم، ونحن في أشد الحاجة إلى إعادة افتتاح المسرح القومي لأن عروضه جماهيرية وضخمة وتختلف عن العروض الأخرى».من جهة أخرى، يواصل المخرج عمرو قابيل إجراء بروفات على مسرحية «محصلش» المأخوذة عن نص لموليير وبطولة الفنان محمود الحديني وإنتاج فرقة المسرح الكوميدي لعرضها خلال الأيام المقبلة.وقال عمرو قابيل: «المسرحية ستعرض على المسرح العائم، وهي تعتمد على كوميديا الموقف، ورشحت الفنان الكبير محمود الحديني للبطولة لأن العمل يحتاج إلى ممثلين جادين وملتزمين لأن هذا ما يميز مسرح موليير».وأضاف أن المسرحية تهدف في المقام الأول إلى تعريف الجمهور المصري بمسرح الكاتب الكبير موليير إلى جانب الخط الدرامي الذي قدمه هو كمخرج والخاص ب«موليير» نفسه الذي يعد من أهم كتاب المسرح العالمي والكوميدي، فهو يقدم مادة خصبة لطرح المشاكل التي تتعلق بالنفس البشرية من حب وكراهية وبخل وغيرة، والمسرحية تتعرض لفكرة سوء الظن والغيرة التي من الممكن أن تهدم حياة أسر ومجتمعات.وأكد أن تعامله مع الفنان محمود الحديني يعتبر شهادة تقدير في مشواره الفني، لأنه فنان قدير وله قيمة فنية معروفة ويحمل كل قيم الزمن الجميل، مشيراً إلى أنه كان محبطاً من الحالة التي وصل إليها المسرح ولكن تعامله مع «الحديني» جعله يتفاءل مرة أخرى.وأوضح أن هذا هو الوقت المناسب لعودة المسرح مرة أخرى إلى ازدهاره، مؤكداً أنه لن يعود إلا إذا أدرك القائمون عليه أن بينهم فاسدين، بل وهم أيضا فاسدون من الألف إلى الياء، ويجب أن يقوموا بثورة على أنفسهم ليقدموا مسرحاً جيداً يحترم عقل الجمهور.