«يونايتد» يسقط للمباراة الثانية على التوالي.. وأستون فيلا يقهر مان سيتي «3-2»

مني قطبا مدينة مانشستر بالخسارة، اليوم السبت، في الجولة السادسة من بطولة الدوري الإنجليزي، ليواصل الفريقان الابتعاد عن صدارة الترتيب.
وبعد الخسارة المذلة لمانشستر يونايتد، الأسبوع الماضي، بملعب جاره سيتي «1-4»، لا يزال فريق «الشياطين الحمر» غير قادر على رفع الرأس، وخسر للمباراة الثانية على التوالي اليوم «1-2» أمام ضيفه المتواضع وست بروميتش ألبيون في قلب ملعب «أولد ترافورد».
لكن «السيتي» لم يستفد شيئا من انتصاره المعنوي الكاسح، الأسبوع الماضي، وسقط هو الآخر على أرض أستون فيلا «2-3».
ولا تزال الصدارة بحوزة توتنهام، الذي تعادل في وقت سابق من اليوم أمام ضيفه تشيلسي بهدف.
ويبدو أن الفوز العسير على ليفربول بهدف في بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم «كابيتال وان»، يوم الأربعاء الماضي، لم يفعل شيئا لتحسين الأوضاع في صفوف الشياطين الحمر ومدربهم ديفيد مويس، الذي يعيش أوضاعا صعبة في موسمه الأول في خلافة المخضرم أليكس فيرجسون.
سجل الفرنسي مورجان أمالفيتانو، المعار من مارسيليا لوست بروميتش، هدفا مارادونيا للضيوف في الدقيقة 54، قبل أن يتعادل واين روني بعد ثلاث دقائق لأصحاب الدار من تنفيذ عرضية لضربة حرة خدعت الجميع وهزت الشباك.
لكن المهاجم الشاب سايدو بيراهينو في الدقيقة 67 أحرز هدف الفوز للزوار من تصويبة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء مرت على يسار الحارس الإسباني ديفيد دي خيا.
وبخسارته الثالثة في البطولة، تجمد رصيد يونايتد عند سبع نقاط، وتراجع إلى المركز الثاني عشر.
كان هذا الفوز هو الثاني على التوالي لوست بروميتش، الذي سحق ضيفه سندرلاند في الجولة الماضية بثلاثية بيضاء، ليرفع رصيده إلى ثماني نقاط ويتقدم إلى المركز العاشر.
ولم يكن حظ «السيتي» أفضل على أرض أستون فيلا، رغم أن الفريق أنهى الشوط الأول متقدما بهدف في آخر دقائقه حمل توقيع لاعب الوسط الإيفواري يحيى توريه من متابعة لضربة ركنية غالط بها الحارس الأمريكي براد جوزان.
وفي الشوط الثاني انتفض «الفيلانس»، وتعادلوا بهدف سجله المغربي كريم الأحمدي بعد تمريرة للهولندي لياندرو باكونا في الدقيقة 51.
وعاد البوسني إدين دجيكو في الدقيقة 56 للتقدم للسيتيزنز من ضربة رأس قابل بها ركنية أخرى للفرنسي سمير نصري، لكن باكونا تكفل بالتعادل هذه المرة من تنفيذ رائع للركلة الحرة على يمين الحارس العملاق جو هارت في الدقيقة 73.
وبعد ثلاث دقائق سجل النمساوي أندرياس ويمان هدف الفوز من انفراد بهارت، بعد تمريرة طولية من جوزان.
وأهدر السيتي بذلك فرصة انتزاع الصدارة، التي كانت ستميل إليه بفارق الأهداف أمام توتنهام لو حقق الانتصار بأي نتيجة، ليتجمد رصيده عند عشر نقاط في المركز الخامس بعد هزيمته الثانية في البطولة.
ورفع أستون فيلا رصيده إلى تسع نقاط في المركز التاسع.
كان توتنهام قد تقدم عبر الأيسلندي جيفلي سيجوردسون في الدقيقة 19 إلا أن جون تيري تعادل لتشيلسي في الدقيقة 65 من ضربة رأس.
بهذه النتيجة خسر أبناء البرتغالي أندري فيلاش بواش نقطتين مهمتين في سباق الصدارة، حيث أصبح رصيدهم 13 نقطة في المركز الأول «مؤقتا» وبفارق نقطة واحدة أمام أرسنال، الذي سينفرد بالصدارة إذا ما فاز اليوم على سوانزي سيتي.
من ناحيته، رفع تشيلسي تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثالث.
وواصل ساوثهامبتون نتائجه الجيدة في البطولة، واقترب من أهل القمة بالفوز «2-0» على ضيفه كريستال بالاس بهدفي الأرجنتيني بابلو أوسفالدو، مهاجم روما السابق، في الدقيقة 47 والدولي الإنجليزي ريكي لامبرت في الدقيقة 49.
وتقدم ساوثهامبتون إلى المركز الرابع برصيد 11 نقطة بفارق الأهداف خلف تشيلسي، مقابل ثلاث نقاط لكريستال بالاس التاسع عشر قبل الأخير.
وواصل هال سيتي وكارديف سيتي الصاعدان إلى الدرجة الأولى هذا الموسم تألقهما في البطولة، حيث تغلب الأول على ضيفه وست هام يونايتد بهدف نظيف سجله نجمه الأيرلندي الشاب روبي برادي في الدقيقة 12 من ركلة جزاء.
ورفع هال سيتي رصيده إلى عشر نقاط ليتقدم مؤقتا إلى المركز السابع، مقابل خمس نقاط لويستهام السادس عشر.
بدوره تغلب كارديف في الوقت القاتل على مضيفه فولهام «2-1»، حيث سجل له ستيفن كولكر في الدقيقة 12 وجوردان ماتش في الدقيقة 90، فيما سجل الدولي الكوستاريكي بريان رويز هدف أصحاب الملعب الوحيد في الدقيقة 45.
ورفع كارديف سيتي رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الحادي عشر مقابل أربع نقاط لفولهام الثالث من القاع.