أعلنت حركة «البلاك بلوك» تخليها عن القناع المميز لهم، ودعت المواطنين والأمن للقبض على أي إنسان يرتدي قناع، ويرتكب أفعال تخريب أو ترويع أو قتل أو إحراق أو غيرها، ووجهت رسائل إلى كل من الجيش والداخلية وحركة «تمرد»، عبر صفحتها على موقع «فيس بوك» الجمعة. وقالت الحركة، الجمعة «اليوم لم يعد للقناع مكان بيننا وبينكم وسوف أخلع قناعي الذي ارتديته طوال 7 أشهر وأترك من يدي زجاجة المولوتوف وهذه ليس البداية لاستراحة محارب ولكنها إجازة طويلة المدى قابلة للتوقف في أي لحظة، وأتم الله علينا نعمة سقوط مرسي وجماعته وقنواته». كما أكدت الحركة أنها لن تعود إلى الشارع إلا إذا كان الظلام شديدا وحالك، فليس نزولها بسهولة بعد الآن، موضحة أنه سيكون في أضيق الحدود. ووجهت «البلاك بلوك» مجموعة رسائل إلى المجلس العسكري والشعب المصرى وحركة تمرد، وذلك عبر بيان نشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الجمعة، قالت من خلالها «إنهم يقفون على المشهد السياسى الآن، ويرون أن الجيش والشرطة والشعب أصبحوا في بوتقة واحدة في معادلة ظالمة ضد المتأسلمين وهو شيء يسعد الحركة»، ودعت الحركة المنتمين للتيارات الإسلامية أن يعودوا لرشدهم حتى لا يجدوا أنفسهم إما خارج البلاد أو خارج الحياة بأسرها، مشيرا إلى أن الدولة لازالت مليئة بالمسلمين والعلماء والذين يخدمون الدين ويقدرون الله حق قدره. وأكدت الحركة أنها طوال فترة التظاهرات من 30 يونيو حتى عزل محمد مرسى لم تظهر الحركة أي عنف، وذلك لوعدها بالسلمية ولعدم تعرض المتظاهرين لأي عنف. وأوضحت الحركة أنها تعطى القضاء فرصة جديدة للقصاص للشهداء، وللشرطة لفرض سيطرتها على الأمن وتحسين علاقتهم بالمواطنين، وللجيش بأن يبدأ في تطوير نفسه ويضرب بيد من حديد على الجماعات الإرهابية في سيناء ويعيد لنا أمجادنا. كما وجهت الحركة رسالة إلى الجيش، وقالت: «الجيش أكبر من أن يحتاج لنا ونحن أقوى مما يتخيل الجيش، ولا وجه مقارنة بيننا طبعا، ولكن هناك وجه اتفاق، ولو احتاج إلينا الجيش الآن، سنتطوع به بكامل عددنا وسنكون فرقة فدائيين لإبادة الجماعات الإرهابية في مصر ولو أراد الجيش استخدامنا كدروع بشرية موافقون».