معلمو «الأزهر» المفصولون ينصبون خيامًا أمام المشيخة للمطالبة بالعودة إلى العمل

تجمع عدد من معلمي الأزهر بالعقود الذين سبق فصلهم، أمام مشيخة الأزهر، في منطقة الدراسة، الأربعاء، وحاولوا قطع طريق الأوتوستراد، لرفضهم قرار الفصل ومطالبة مسؤولي المشيخة بإعادتهم للعمل كمدرسين في مختلف التخصصات.
ورفع المحتجون لافتات تطالب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بإعادة 134مدرساً بالأزهر للعمل، بعد فصلهم التعسفي ومراعاة ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية، وطول فترة تعاقدهم بعقود مميزة، ولأنه لا ذنب لهم في المشكلات القانونية الموجودة في التعاقدات.
نصب بعض المعتصمين خياماً أمام باب المشيخة، واصطحبوا ذويهم، وأكدوا أنهم مستمرون في احتجاجهم حتى تسوية مشكلتهم.
في المقابل، أوضح مصدر مسؤول بقطاع المعاهد الأزهرية أن عقود المدرسين المتظاهرين غير قانونية، وأنه يتم حالياً مراجعتها بشكل مفصل، وإذا ثبت حق لأحدهم سيتم الحصول عليه.
وفي سياق آخر، عاود مجموعة من العاملين بمستشفى الحسين التعليمي التابع لجامعة الأزهر اعتصامهم داخل المبنى الإداري بالمستشفى، للمطالبة بالحصول على بدل الجودة.
وتدخل الدكتور عصام عبد المحسن، عميد كلية طب الأزهر، لمخاطبة كل من الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، وشيخ الأزهر لتوفير السيولة المالية لصرف البدل، وطالب العميد المحتجين بإعداد وثيقة بمطالبهم، لعرضها على مسؤولي الجامعة ووعدهم بدراستها وتلبيتها في الوقت المناسب، وناشدهم عدم تعطيل العمل بالمستشفى وتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين.