أشرق على قلبى وكن لى بلسما فلقد عهدت الكون بعدك مأتما ضاقت بى الدنيا ورحت أظنها سم الخياط وقد أصابنى العمى أقبل وأطفئ نار شوقى إننى أحيا الليالى هائماً ومتيما ماجت بى الأيام حتى صرت فى لجج المعاصى تائها بل مجرما وغدا فؤادى من فعالى معتما واستوحش الدنيا فصارت علقما طال انتظارى للحبيب فنوره عم الوجود خفيه والمعلما كن زائراً للروح قبل جسومنا فالروح أن تسمو تعين المسلم نسماتك الفواح زاد عبيرها وأريجها والكون صار الصائم أخلاقنا عرفت طريق حياتها من بعد ما كانت خرابا مؤلما والكل صار موادعاً ومسالماً سمحاً كريماً ناعماً بل حالما فى الصبح يتلو آى ربى عاقلاً والدمع أضحى للقيام ملازما والليل يعشق من رأى قرآنه حصناً يرد الظالمين جماجما ويطمئن الأحرار بالفجر الذى نرجو به نصر الإله تكرما هذى مشاعرنا وبعض خواطرى ترجو الوصال فكن إلهى المنعم وأفض علىّ بليلة القدر التى لو حزتها فلقد ملكت العالم عبدالقادر أمين عبدالقادر - طنطا