شهدت أزمة حبس الصحفى ياسر بركات، رئيس تحرير جريدة الموجز «انفراجة» فى سبيل التوصل إلى حل، وذلك بعد أن أصدر بركات من محبسه بيانًا مساء أمس الأول، اعتذر فيه لمصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، عما تم نشره أو «أسىء فهمه»، حسب قوله. فيما ذكر مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، أنه سوف يلتقى اليوم السبت لجنة الوساطة، برئاسة مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين وعضوية كل من عبد المحسن سلامة، وكيل النقابة وعلاء ثابت وجمال عبدالرحيم، لبحث موقف النقابة، قائلا إن كل مايعنيه فى المقام الأول هو«الاعتذر اللائق»، منوها بأنه سوف يتوجه إلى النائب العام للتنازل عن القضية. وأكد بركات- فى بيانه- على احترامه لبكرى و «تاريخه الوطنى ونضاله ودفاعه عن مصر والأمة العربية»، قائلاً إن احترامه ينطلق من إيمان «حقيقى تعكسه مواقفه و كتاباته التى تتلمذت عليها داخل الصحف التى عملت معه بها». وقال بركات: «الأستاذ مصطفى بكرى، شكل نموذجا و قدوة تحتذى خلال فترة عملى داخل الصحف التى عملت فيها إلى جواره و أن المساس باسمه أو سمعته أو الإساءة لهذا التاريخ هو أمر مرفوض». وأضاف: «أعتذر إذا كان قد فهم من سياق ما كتبته أى إساءة لهذا التاريخ الوطنى الشريف». و تابع بركات: «تاريخ علاقتى به يؤكد نزاهة الأستاذ مصطفى بكرى، التى يتميز بها تاريخه الطاهر النظيف، وذلك أود أن أؤكد مجددًا اعتزازى به أخا وصديقًا وأستاذًا وإنسانًا شريفًا ومكافحًا ومناضلاً».