صرنا حيارى والقلوب هواء الجهل زاد فعمت الأسواء والمدعون العلم زل لسانهم بالقول حسبوا أنهم عُلماء خاضوا وقد جهلوا مقام محمدٍ بكت السما فاهتزت الغبراء فمقالهم لغو ردىء سيئ والعلم والعلماء هما الغُرباء يا أيها النعاق أنتم فتنة وعيونكم عن نوره عَمياء وقلوبكم مرضى يحركها الهوى يا ويلكم حلت بها الظلماء أيقال ذلك فى الرسول محمدٍ فشل النبى على الحياة عفاء وهو الذى فى الله ظل مجاهداً من قال ذا فالحق منه براءٌ
حمل اللواء مكبراً ومردداً لا لن تفرق جمعنا الأعداء ومضى بنصر الله ينشر دينه مهما يلاقى من أذى وإِساء يا معشر العلماء ردوا كيدهم فبجهلهم يستشرى فينا الداء هيا حماة الدين أنتم درعه هم يدعون العلم هم جُهلاء عمىٌ وصمٌ عن حقيقة أحمد ضلوا السبيل فما لهم أزراء
ثوب الغرور لباسهم ورداؤهم وهموا فظنوا أنهم خطباء يا رب فرق جمع كل من ادعى علماً ولا تجعل له نصراء الجرح أضحى غائراً ومؤرقًا نطق الجهول وأسكت العلماء
شعبان أحمد إسماعيل رمضان رئيس وحدة الشؤون الإدارية بمركز شبراخيت - سابقاً