وصف حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الراغبين في حل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ب«العلمانيين»، موجهًا رسالة لهم قائلاً: «مضى زمن الوصاية على الشعب أو أن تفرض أقلية إرادتها على الأغلبية». وأكد الحزب في بيان له، مساء الثلاثاء، على الموقع الرسمي، أن الدستور القادم لمصر سيكون معبرًا عن الإرادة الشعبية الحرة. وأكد أن التكوين الحالي للدستور معبر عن أطياف المجتمع دون هيمنة فصيل على آخر أو إقصاء لأي تيار، مضيفًا: «هذا التشكيل جاء بعد توافق وطني من أعضاء مجلس الشعب». وأجلت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار فريد تناغو، نائب رئيس مجلس الدولة، الطعون المطالبة ببطلان وحل الجمعية التأسيسية الثانية التى تم انتخابها من قبل أعضاء مجلسى الشعب والشورى لجلسة 9 أكتوبر لتقديم الأوراق والمستندات.