تحلم كل أم أن يكون طفلها موهوبا ومميزا، ذا شخصية مميزة، وقد ينشأ الطفل عكس ذلك فيتهموه بالغباء، في حين أن السبب نابع من أخطاء تربوية يقع فيها الوالدان، دون علم بأنها تدمر عقلية الطفل وتقتل موهبته. الدكتور أيمن محمد الخبير التربوي والمعالج النفسي يوضح أبرز العادات التربوية الخاطئة التي يرتكبها الآباء في تربية الأبناء وتدمر موهبتهم. - الإقلال من شرب الماء بالذات أثناء التعليم فالدماغ يتكون من 85٪ من الماء يجب كل خمس وأربعين دقيقة شرب كوب من الماء، وإذا لم يشرب يصدر الجسم حركات لاإرادية ( كحة - عطس - يحرك الكرسي- يسحب الطاولة، يظهر للمربي أنه يفتعل الإزعاج ). -عدم تناول وجبة الإفطار مما يؤدي لانخفاض معدل السكر بالدم لديهم وهذا يقود إلى عدم وصول غذاء كاف لخلايا المخ مما يؤدي إلى انحلالها الحذر من الوجبات السريعة. -عدم تمكين الأطفال من طفولتهم الطبيعية وإغراقهم في الأنشطة التعليمية والكتابة على الجدران سببها عدم التمكين من الكتابة الحرة في السنين الأولى. -الضرب ع الوجه يقتل" 300-400 "خلية عصبية في الدماغ، أما المسح على الرأس يخلق خلايا دماغية جديدة. -الألعاب الإلكترونية تقتل الذكاء الاجتماعي والذكاء اللغوي وتسبب نزيف الدماغ لشدة التركيز واستهلاك خلايا الدماغ قبل أوانها وعندما يكبر يفتقد بعض المهارات. -السخرية من الأم أمام ابنها يجعل الطفل يركن للانطواء والخوف والتوقف عن التفكير السليم لأن الطفل يستمد الموهبة من أمه حسب آخر الدراسات. -السخرية من أفكار الطفل والتعليق الغير تربوي على مايقدمه من إنتاج وتقدم وبذلك تصبح الدافعية لديه متدنية. - غلق باب الحوار مع الطفل منذ الصغر بحكم العادات التقاليد الخاطئة وبذلك يتم القضاع على الذكاء اللغوي والاجتماعي لديه وتهميش الأطفال وأمرهم بالسكوت وتعنيفهم في المناسبات مثلًا. - التعليم بالتلقين وعدم مراعاة ميول وقدرات الطالب. -إلزام الطفل تصغير خطه في المرحلة الابتدائية الخط الكبير يرمز للثقة بالنفس والأمان إذا صغر الخط معناه فقد هاتين الصفتين.