أعرب عضو الكينست ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق "بنيامين بن إليعازر" عن قلقه إزاء مستقبل العلاقات الإسرائيلية مع مصر في ظل انتخابات الرئاسة المصرية الحالية وما سيعقبها من تغييرات على المشهد السياسي، والذي سيلقي بظلاله ليس على مصر فحسب وإنما على منطقة الشرق الأوسط بأكملها. وأوضح "بن إليعازر" - الذي جمعته صداقة حميمة مع الرئيس السابق "حسني مبارك" - خلال حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن مصر ستشهد حقبة جديدة مع نهاية الانتخابات مختلفة تمامًا مع الحقبة عن السابقة خلال عهد مبارك، وما رافقها من تطور علاقات الشراكة مع النظام المصري وقتها. وقال فى حديثه إن ما سيحدث في مصر سيكون له تأثير على نطاقين: النطاق الداخلي حيث ستتحدد وجهة مصر القادمة، إما سيستمر تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي وإما ستنهض مصر وستتجه نحو النمو، والنطاق الثاني يتعلق بالسياسية الخارجية فمصر هى أهم دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط - بحسب وصفه - ولذلك أي شيء سيحدث لسياستها الخارجية سيؤثر على كل الأحداث في المنطقة. وقال: "إن الانتخابات التي تجري اليوم هي انتخابات حقيقية وتشهد نسبة تصويت غير مسبوقة وتجري بشكل ديمقراطي إلى أقصى حد وتخضع للرقابة والإشراف، وأتمنى ألا تفضي نتائجها إلى تحول الفجر الجديد الذي يتحدثون عنه في مصر إلى ظلام حالك لإسرائيل".