طالب حزب التجمع في بيان له اليوم، الاثنين، المجلس العسكري بتوضيح حقيقة الاتصال الذي تلقاه المستشار هشام البسطويسي تليفونيا من شخص أخبره أنه من مكتب المشير طنطاوي، حيث طالبه بعدم المشاركة في المناظرة التي أعدتها قناة "الحياة" بين عدد من مرشحي الرئاسة قبيل ساعات من بدء فترة الصمت الانتخابي. أضاف البيان أن البسطويسي كان مرتبطا بحضور مؤتمر جماهيري بمنطقة الوايلي وكان ينوى الاعتذار عن برنامج الحياة، أي أنه وجد ضرورة الذهاب لمقر قناة الحياة، معلنا أنه جاء ليتساءل هل يمثل المتصل مكتب المشير حقا أم أنها مكالمة مدسوسة؟ وطالب الحزب في بيانه بتفسير حول هذه الواقعة قائلاً: "إذا ما كانت هذه المكالمة صحيحة فهل من حق أحد أن يمنع مرشحا للرئاسة من الحديث إلى الناخبين في اللحظات الأخيرة قبل فترة الصمت الانتخابي، وإذا تأكدت صحة هذه الواقعة فهل تكون مرتبطة بامتناع مرشحي تيارات الإسلام السياسي عن المشاركة في هذا البرنامج؟" وأوضح "اننا كحزب يلتزم بالمعايير الموضوعية لا يبدأ باتهام أحد، وإنما يطلب من المجلس العسكري أن يضع الأمور في نصابها، وأن يوضح حقيقة مواقفه في هذه اللحظات الحاسمة من مسيرة الانتخابات الرئاسية".