تستضيف الامارات أسبوع تنمية التجارة العالمية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا تحت رعاية سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد بدولة الإمارات، ومن المقرر ان يكون تجمعاً غير مسبوقٍ لقادة التجارة والحكومات وروّاد الأعمال والأكاديميين الأكثر تأثيراً من أكثر من 80 دولة. ويعد أسبوع تنمية التجارة العالمية أضخم برنامج لفعاليات تيسير التجارة والتنمية والاستثمار والعمل الجمركي. وستشهد نسخة الحدث لهذا العام إطلاق قمة جديدة مخصصة لقضايا تيسير الجمارك والتجارة العالمية بعنوان "تيسير التجارة والجمارك العالمية". ومن المقرر أن يعقد أسبوع تنمية التجارة العالمية في أبراج الإمارات في دبي خلال الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر 2014. وقال سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد بدولة الإمارات "تتطلع الإمارات قدماً لاستضافة برنامج فعاليات كامل يتناول أهم تحديات قضايا التجارة والتنمية. وإن دولة الإمارات العربية المتحدة تتشرف بوجود هذه النخبة من الخبراء في مجالات تخصصهم، وتُقام قمة "تيسير الجمارك والتجارة العالمية" بالشراكة مع جمارك دبي. من جانبه، قال أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي، "ينضم إلينا في دبي نخبة بارزة من قادة الحكومات والإدارات الجمركية والقطاع الخاص للمشاركة في هذا الحدث الهام، ولا يمكن التقليل من أهمية التعاون الدولي في منطقة مثل منطقتنا. ويحظى أسبوع تنمية التجارة العالمية بأهمية خاصة لأنه يتيح لنا الفرصة لتعزيز علاقاتنا عبر الحدود وتقليل الحواجز أمام التجارة الدولية." وأشار إلى أن قمة "تيسير الجمارك والتجارة العالمية" التي أُطلقت مؤخراً في إطار أسبوع تنمية التجارة العالمية ستركز على دور الجمارك في تعزيز القدرة التنافسية للدول وإيجاد التوازن الصحيح بين إجراءات الرقابة الفعالة وتيسير التجارة، مؤكداً أن " جمارك دبي تسعى من خلال هذا الحدث الكبير إلى المساهمة بفاعلية في الجهود العالمية الرامية إلى دعم التجارة المشروعة وحماية أمن المجتمعات، وكذلك للاستفادة من مكانة دبي العالمية كمركز تجاري رائد بمنطقة الشرق الأوسط." هذا ويجمع أسبوع تنمية التجارة العالمية في أوربا والشرق الأوسط وأفريقيا أكثر من 600 وفدٍ رفيع المستوى في مجالات التجارة والتنمية والمناطق الحرة والتمويل التجاري والتنمية الصناعية والعقارات والجمارك العالمية وتيسير التجارة، بممثلين من أفريقيا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ وأوربا والشرق الأوسط.