طالبوا بضرورة رصد ادائه وتأكيد حياديته العالم:مطلوب تفعيل دور اللجنة المشرفة علي الانتخابات أبوزيد: النقابة مطالبة بمتابعة تجاوزات الكتاب والصحفيين هل سيقف الاعلام الرسمي والخاص في موقف المحايد من الانتخابات التي سيبدأ السباق فيها خلال الاسابيع المقبلة ام سيبقي علي موقفه التاريخي في الانحياز لموقفه المعتاد في دعم المرشح الرسمي الذي يأتي من خلال أحد اهم مؤسسات الدولة وهي المؤسسة العسكرية .؟ ففى الفترة الأخيرة دأب العديد من رموز الإعلام المصري على الحديث عن الحرية والشفافية التي أصبح الإعلام يتمتع بها فى السنوات الأخيرة، بينما جاءت الكثير من الأصوات الحكومية والمستقلة بتأييد وثيقة ضبط الإعلام الفضائي والتي يعتقد بعض المحللين أنها جاءت لخفض السقف الممنوح لوسائل الإعلام فى مصر، وتساءل الكثيرون عن وضع الإعلام خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة. المشهد استطلعت اراء الخبراء والمختصين عن الأداء الإعلامي وكيفيه ضبطه في الانتخابات الرئاسية حتي لا تتكرر نفس الاخطاء التي يتهم بها الاعلام خاصة الاعلام الحكومي والرسمي. الخبير الاعلامي الدكتور صفوت العالم وأستاذ الإعلام بجامعة القاهرة قال :إنه من الضروري وجود لجان لرصد وتقييم الأداء الإعلامي ووضع الضوابط التي تنظم التغطية الإعلامية . وأكد العالم على ضرورة أن يكون لهذه اللجان دور أساسي في تقييم الأداء الإعلامي وتقديم التقارير التي تحدد نوعية وطبيعة الإنتهاكات التي تحدث من قبل الإعلاميين . وأشار إلي أنه من الضروري وجود صلاحيات للجنة العليا حتي تستطيع معاقبة من يتجاوز القوانين . أما عن تقييم العالم للأداء الإعلامي فقال العالم إن الأداء الإعلامي في السنوات الأخيرة به العديد من السلوكيات المعيبة والخاطئة والتي لابد من النظرإليها وتصحيحها . أضاف: أن دعم الصحف الحزبية سيكون طبيعيا لمرشح الحزب التابع لهم أما عن الصحف المستقلة فسيكون دعمها متوقفا علي التيار الخاص بها . في نفس السياق أكد دكتور فاروق أبو زيد أنه من الضروري أن يكون لوسائل الإعلام مهمتان أساسيتان وهما التغطية الإخبارية لكل ما يتعلق من أخبار وأحداث كما ولابد أن تتميز هذه التغطية بصفة مهمه وهي الموضوعية أما عن المهمة الثانية فهي تحليل وتفسير الرأي مع احترام الرأي الآخر. أكد أبو زيد أنه لايوجد رقابة للإعلام في قانون سلطة الإعلام ولكن لابد أن يكون هناك متابعة من نقابة الصحفيين تتابع وتعاقب المخطئ، أما المذيعون والإعلاميون فليس لهم إلا القضاء. أضاف أبوزيد أن الأداء الإعلامي بعد ثورة 25 يناير إتسم بالحرية العرفية حيث إرتفع سقف الحرية ولكنها حرية غير مسئولة تحولت إلي فوضي مما يؤدي إلي الإطاحة بها في أي وقت . أكد الدكتور عبد الغني عامر، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، على أن دور الإعلام هو الالتزام بالحيادية التامة، مشيرًا إلى أن الأغلبية تريد ترشيح المشير عبد الفتاح السيسي، حيث أشار إلى أن الأمن لن يتحقق إلا من خلاله، فالشعب لن يستطيع تحمل تجربة ثانية للحكم المدني، وذلك بعد ما شهدته البلاد خلال فترة حكم الرئيس محمد مرسي. تابع حديثه، بأن هناك من يستطيع تنفيذ برنامجه الانتخابي على أرض الواقع، وهناك من يجعله مجرد كلام على ورق، ولكنه أكد على أن المشير "السيسي" هو الوحيد الذي له القدرة على إصلاح الدولة، وإعادة الأمن إليها. كما أوضح "عامر" أنه يمكن لبعض الفضائيات انحيازها لمرشح بعينه عن الأخرين، ولكن في حال ترشح المشير "السيسي" ستكون الأغلبية في صفه، مؤكدًا على التزام وزارة الإعلام بمراقبة الفضائيات خلال فترة الانتخابات الرئاسية المقبلة. من جانبها، أوضحت الدكتورة "ماجي الحلواني"، أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة، بأن الإعلام عليه الالتزام بالمحايدة، بأن يكون دوره هو توضيح الحقيقة، وتقديم المرشحين لبرنامجهم الانتخابي على الفضائيات. أشارت "ماجي" إلى أن وزارة الإعلام تشكل لجانا من أساتذة الإعلام، وذلك لمراقبة الفضائيات وتجاوزات الإعلاميين والكتاب الصحفيين.