أكدت مصادر أمنية أن قوات الجيش بسيناء القت القبض على شخص يدعى "الشيخ فتحى الفلسطينى" بحى الصف بمدينة رفح المصرية، وتبين من خلال إثبات الشخصية الخاص به أنه ظابط بالأمن الوقائى لحركة فتح فى غزة ، وتم تحويله إلى الأمن الوطنى فى القاهرة . أضاف شهود عيان أن الشيخ فتحي الفلسطيني قد أطلق لحيته، وعاش بين المواطنين المصريين بحى الصفا برفح على أنه داعية إسلامي، وعند دخول قوات الجيش إلى منزله بحى الصفا تم العثور على الآتى: - مستندات قالت قوات الجيش أنها خطيرة وبها خطط وعمليات تحرك لبعض العناصر المرتزقة برفح والشيخ زويد. - العثور على صور لمعسكر الصفا ومعسكر الأحراش وبعض الأكمنة الأمنية، و جهاز تمرير مكالمات دولية، ومبلغ نقدى قدره 40 ألف جنيه و5 آلاف دولار. يذكر أن 200 من ضباط حركة فتح الفلسطينية معظهم موالين لمحمد دحلان ، قد وصلوا إلى سيناء بعد سيطرة حماس على غزة في 2005، بعد أن فروا عبر الحدود، وترعى السلطة الفلسطينية وجودهم فى العريش عبر سفارتها فى القاهرة وتقوم بتحويل رواتبهم والإشراف على أوضاعهم القانونية، وقد سمح لهم بالمعيشة في مصر بقرار سياسي مصري من نظام المخلوع مبارك، عقب هروبهم