شهدت لجنه حقوق الانسان بمجلس الشوري، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، اثناء مناقشه أحداث مدينة الوسطى بمحافظة بنى سويف، مشاده بين النائب ثروت نافع من جانب وبعض اهالي الواسطى و احد افراد اسره الفتاة المسلمة، عندما قال نافع " ان ما حدث هو حادث إجتماعي عندما نكبره فاننا نأجج من الفتنه الطائفية. وأضاف أن الاسلام وضع الحل لكل هذه المشاكل حيث قال "لكم دينكم ولي ديني"، وهو ما رفضه أحد أهالي الفتاه قائلا:" لو انت في نفس الوضع هتقعد القعده دي "، فيما قال آخر" حرام عليك .. بلاش مزايدات"، فعلق نافع" أنت اللي بتعمل مزايدات .. أنت من تفعتل المشكلة"، وهو ما دفع النواب للتدخل لتهدئة الطرفين . وقال نافع: من المفترض اننا دوله ترسى الديمقراطيه لكن ما نقوم به هو مجرد جلسات عرفيه، مضيفا" النائب الذي يتحدث عن الوحده الوطنيه ثم يهدد ويتوعد.. لا اعلم من تهدد بمجلس الشوري". فيما اشار محمد شاكر الديب عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، وأحد أهالى قرية الفتاه المختفية أن هناك منظمات تتبنى قضية التنصير، وقال " ملف رانا مفتوح حتى تعود ولن نسمح لبناتنا أن يتم اختطافهن"، وهو ما وردت عليه النائبة القبطية نادية هنرى . من جانبه قدم النائب كمال سليمان، اعتذارا عما اعتبره انفعالا خلال حديث والد فتاه الواسطى ، قائلا" اعتذر اذا كنت انفعلت لكن رغم تعاطفنا مع والد الفتاه الا اننا لانقبل الحديث عن العقائد. وتابع: يجب الا ندخل العقيده فيما نناقشة، ونرحو سياده القانون والعدالة " البنت المسلمة كمثيلتها المسيحية، واتمني عندما اتي اليكم بواقعه مماثله لبنت مسيحية ان نقوم بمناقشة الأمر بنفس الطريقة . ورفض النائب نبيل عزمي، توجيه اتهام للكنيسة مقترحا تشكيل لجنة لزياره بني سويف لبحث القضية، ". و قال النائب مجدي عبدالسلام عضو مجلس الشعب المنحل وأحد أهالى قرية الفتاة سعينا منذ البدايه نحو التهدئة، وأضاف عبد السلام: هناك جهات خارجية تسعى لإشعال الموقف وتأجيج نار الفتنة. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل