نظّم شباب ائتلاف الثورة بالمحلة الكبرى مساء أمس مؤتمرًا جماهيريًا بأرض المعرض حضره عدد من الشخصيات العامة منها الدكتور ممدوح حمزة - الناشط السياسي - والدكتور محمد غنيم - منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية - ورجل الأعمال المحلاوى طارق الشيشينى والدكتور عمار على حسن - رئيس مركز الدراسات بوكالة أنباء الشرق الأوسط. وعبّر د. غنيم عن تخوفه على الثورة من الانقسامات، موضحًا أنه كان علينا عدم ترك الميدان قبل أن تتحقق أهداف الثورة، وتشكيل مجلس رئاسي مشترك من المدنيين والعسكريين لرسم مستقبل هذا الوطن. وأرجع انقسام الشعب المصرى بعد الثورة للاستفتاء الدستورى الذى أجرى فى مارس الماضى، موضحًا أن هذه الانقسامات تضعف مطالب الثوار، معتبرًا أن المجلس العسكرى أفرز حكومة ضعيفة لا تستجيب إلا للمليونيات. وعبّر د. عمار على حسن عن سعادته لوجوده بالمدينة التى دهست صورة مبارك قبل الثورة. ورد حسن على من يعتقدون أن 25 يناير كانت انتفاضة بالقول: ثورة يناير لا تزال فى الميادين والشعب لن يسمح بموتها أبدًا. وقال الشيشينى: مبارك سقط ولكن لم تسقط أخلاقياته، وعلينا جميعا العمل جاهدين لإسقاط الفساد والممارسات التى أفسدت الحياة فى مصر في عهد مبارك، فى حين أشار الدكتور ممدوح حمزة إلى أن الثورة ما زالت مستمرة، وأحداث السفارة لن تؤثر فى الثورة شيئًا.